ســلامٌ عليكم ؛؛
• ٱلحديث لا مشكلة فيه
• قالَ ربُّنا في كتابِه : ﴿ يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا ﴾
• أما ٱلحديث ؛ فعلىٰ قولين وهما ؛؛
١ – أنّ ٱللّٰه ﷻ يغفرُ للمسلمين ذنوبَهم ، ويكون على ٱليهـ ـود وٱلنصـ ـارى مثلها بكفـ ـرهم وذنوبهم ، فيدخلهم ٱلنار بما اقترفوا لا بذنوب ٱلمسلمين ، حيث أن كلمة [ ويضعها ] مجاز ، ويراد بِه أنه يضع عليهم مثلَها بذنوبهم .
لكن لمّا أسقطَ ٱللّٰه ﷻ عن المسلمين سيئاتهم ، وأبقىٰ على ٱلكفار سيئاتهم صاروا في معنى من حمل إثمَ الفريقين ؛ لكونهم حملوا الإثم الباقي ، وهو إثمهم …….. .
٢ – وٱلقول ٱلآخر : أن يكون ٱلمراد آثاماً كان ٱلكفار سبباً فيها ، فتسقط عن ٱلمسلمين بعفوه ﷻ ، ويحملها ٱلكافرون لأنّ من سنَّ سُنةً سيئةً كان عليه مثلُ وزر كلِّ من يعملُ بها إلى يومِ ٱلقيامةِ كما جاء في ٱلحديث ٱلصحيح الذي رواه ٱلإمام مسلم -رحمه ٱللّٰه- .
ويؤكد ذلك قوله ﷻ : [ لِيَحْمِلُوٓا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةََ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمـ بِغَيْرِ عِلْمٍـ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ ] .
• فلا إشكال في ٱلحديث .
• وٱللّٰــهُ ربُّنــا أعلىٰ وأعلمـ
التعليقات مغلقة.