كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ يُفطرُ على رطباتٍ قبل أن يصلي فإن لم تكنْ رطباتٍ فتمراتٌ فإن لم تكن تمراتٌ حسا حسواتٍ من ماءٍ
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ يُفطرُ على رطباتٍ قبل أن يصلي فإن لم تكنْ رطباتٍ فتمراتٌ فإن لم تكن تمراتٌ حسا حسواتٍ من ماءٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم: 4/300 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
التخريج : أخرجه أبو داود (2356)، والترمذي (696)، وأحمد (12676) باختلاف يسير
عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يُفطِرُ علَى رُطَباتٍ قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمراتٍ فإن لم تَكُن حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2356 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
أمَر النَّبِيُّ ﷺ بتَعجيلِ الفِطْرِ عِنْدَ الصيامِ، وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ ﷺ “كَانَ يُفطِرُ على رُطَبَاتٍ قبلَ أن يُصَلِّيَ”، أي: يَأْخُذُ عددًا مِن الرُّطَباتِ يُفطِرُ عليهِنَّ قبلَ أن يُصَلِّيَ المَغرِبَ، وَهذا مِن باب تعجيلِ الفِطرِ، و”الرُّطَبُ”: البَلَحُ وثَمَرُ النَّخْلِ الغَضُّ قبلَ أن يَجِفَّ ويُصبِحَ تَمْرًا، “فإن لم تَكُن رُطَباتٌ”، أي: فإن لم يَجِدْ ﷺ رُطَباتٍ، أفطَرَ على التَّمرِ، “فإن لم تَكُنْ”، أي: فإن لم يَجِدْ ﷺ تَمْرًا، “حسَا حَسَواتٍ مِن ماءٍ”، أي: شَرِب قليلًا مِن الماء، و”الحَسْوَةُ”: الجَرْعَةُ مِن الشَّرابِ
وفي الحديثِ: الحثُّ على المبادرةِ بالفطرِ قَبلَ الصَّلاةِ، ولو برُطَبات أو تَمَرات.
وفيه: أنَّ الأَوْلَى إطعامُ الرُّطبِ عندَ الفطرِ ، فإنْ لم يجِدْ؛ فالأدْنَى ثمَّ الأدْنَى.
التعليقات مغلقة.