قصه حياه مصطفى البنك مستريح اسوان

“مصطفى البنك راجل على باب الله مكملش 38 سنة ساكن فى منطقة أدفو فى أسوان أتحبس قبل كده وبقا مسجل خطر المهم طلع من السجن أشترى توك توك أشتغل عليه فترة ولقى العملية مش جايبه همها راح عامل مشروع نصب على قده وأستولى على 2 مليار جنية “وفقا لحصر أموال الضحايا فى المحاضر وقد تكون أقل “
المهم مصطفى لعب على وتر “الدين والطمع”وسمى نفسه” يد السيدة زينب” وكان بيأخد فلوس من الناس فى قريته “يعلمون انه مسجل خطر” يشغلها فى تجارة المواشى وكان بيديهم فائدة 200 % شهريا “مفيش حاجة بتكسب ضعفها مرتين فى شهر” فالناس باعت أرضها ودهبها وأدوله الفلوس يستثمرها مش كدة بس دا كانوا بيجيبوا قرايبهم من أماكن بعيدة وأمام سيل الأموال المنهمر قرر يوسع النشاط ويشغل مندوبين تلم الفلوس من القرى وعمل صفحة على الفيس بوك ولم 2000 مليون جنية وهرب فى الجبال

الناس عملت مظاهرات وحاصروا بيته بس كان خلع وقيادات الوزارة توجهت للمنطقة لتهدئة الأوضاع وأثناء مطاردته أنقلبت سيارة تحمل مدير التحريات فى قطاع الأمن العام ومساعد الوزير لمنطقة جنوب الصعيد و3 مجندين والجميع استشهد

الناس مبتتعلمش والطمع بيعمى القلوب والعقول

التعليقات مغلقة.