(فتاوى اليوم)
س4221: قال عليّ الطلاق لن أشرب الدخان مرة أخرى ثم شربه، فماذا عليه؟
ج: عليه: كفارة يمين، وكفارة اليمين تكون بواحدة من ثلاث إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة أو ثمن العتق، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتاليات أو متفرقات.
السائل: هل وقع الطلاق أم لم يقع؟
قلت: لا، لم يقع الطلاق.
السائل: وهل لو شرب الدخان يأثم؟
قلت: نعم، يأثم؛ لأن التدخين محرم.
س4222: كيف أعرف أن البلاء الذي أنا فيه عِقاب من الله؟
ج: إذا كنت غارقا في المعاصي فالظاهر أنه عقاب من الله لك.
س4223: ما حكم العمل في توصيل النت للمنازل؟
ج: عمل مباح.
س4224: هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح أكل الأرانب؟
ج: نعم، ثبت ذلك في الصحيحين.
قال الإمام النووي: أكل الأرنب حلال عند مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد والعلماء كافة، إلا ما حُكي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وبن أبي ليلى أنهما كرهاها، دليل الجمهور هذا الحديث مع أحاديث مثله ولم يثبت في النهى عنها شيء.
س4225: أعمل في أوبر بالموتوسيكل (توصيل الناس للمشاوير)، وأحيانا يُطلب منه توصيل النساء، فأركب الموتوسيكل والمرأة تركب خلفي، فهل عليّ من حرج في ذلك؟
ج: حرام بالطبع لانه غريب عنها ويحدث التصاق بجسديهما بحكم وسيله الانتقال
قلتُ: ما في الصحيحين -واللفظ للبخاري- عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: تزوجني الزبير، وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء، وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يوما والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: «إخ إخ» ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال…الحديث.
قال الإمام النووي: وفيه جواز إرداف المرأة التي ليست محرما إذا وجدت في طريق قد أعيت لا سيما مع جماعة رجال صالحين ولا شك في جواز مثل هذا.
س4226: أخذت مالا من العمل بدون إذن صاحبه، وتبين لي بعد ذلك أنه يشرب الخمر ويلعب القمار، فهل يلزمني رد المال الذي أخذته؟
ج: نعم، يلزمك رد المال ولابد؛ لأنك سرقته = أخذته بغير وجه حق.
أما كون الرجل يعصي الله فهذا لا يُسوّغ لك سرقته بحال.
س4227: ما حكم شراء القصص والروايات من مَعرض الكتاب؟
ج: أمر مباح.
س4228: هل تنصح بقراءة كتاب: حياة الصحابة؟
ج: كتاب: حياة الصحابة للكاندهلوي (المتوفى: 1384هـ)
كتاب جيد ونافع، لكنه شأنه شأن جميع كتب السير حوى الصحيح والضعيف، فليحرص من قراء فيه أن يقرأ في نسخة قد بُيّن فيها الصحيح من الضعيف.
التعليقات مغلقة.