﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ﴾ [الرعد ٢]
﴿خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِیمٍ﴾ [لقمان ١٠]
قال تعالي بغير عمد ترونها لم يقل بغير عمد …قال ترونها يعني الأعمدة موجودة ولكن لن تراها …كما اقول لك سأصنع لك كرسي بغير مسامير تراها وهذا لاينفي وجود المسامير ولكن ينفي إمكانية الرؤية ..فلو قلت لك سأصنع لك كرسي بغير مسامير وسكت ..لكان صحيحا ان الكرسي بغير مسامير …ولكن عندما قلت تراها دل ذلك علي وجود المسامير ولكن نفي إمكانية رؤيتك لها …والايتين في سورة الرعد ولقمان ..ذكر فيها قوله تعالي ترونها …ومالمانع من وجود أعمدة …وعرش الرحمن وهو أعظم من السموات السبع والأراضين السبع محمول ..قال تعالي ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية …وقال تعالي ..الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم …الخ الايات ….فالله تعالي رتب وركب الملكوت بعضه علي بعض في نظام بديع محكم بسيط ومفهوم ولكنه عظيم …وانا اشبهه بالمسجد فالأراضي السبع عبارة عن ارضية المسجد المغطاة بالبساط والفراش والسموات هي قبه المسجد وفوقها قباب سبع …واعمدة المسجد هي الجبال الاوتاد ..التي لاتستطيع الوصول الي مكانها لتراها ..ولو فرضنا إمكانية الوصول لن تري نهاية لإرتفاعها
التعليقات مغلقة.