الخطة …..
فى القلعه القديمه الموجودة على تلك الجزيرة جلس من يظنون انهم يحكمون العالم …
يتشاورون فى امر فى منتهى الاهميه … قال احدهم كيف سيكون الحال فى بلادنا بعد عدة سنوات … بسبب انهيار خصائص الحمض النووى الخاص بتلك المناطق حيث ان الكذبه ستنكشف على اى حال … رد الاخر وقال نعم اننا اوهمناهم اننا اصحاب تلك العلوم والاختراعات العلميه واحيانا سربنا لهم ان هناك كائنات فضائية تمدنا بتلك العلوم … ثم ابتسم بطريقه خبيثه ووجهه يشبه الافعى الصفراء قائلا .. إننا فعلا على حق فى ذلك … كلا لو علموا من هم الكائنات الفضائيه التى نقصدها … لكانو سحقونا بلا هوادة … رد الاخر وقال فى تحدى … لا يمكن ان يعلموا مهما كان الثمن … كما فعل اجدادنا معهم سوف نفعل الاقوى والاكثر والابشع … فاجدادنا احتلوهم باسباب وهميه وكان الهدف حرق المكتبات بعد سرقه المخطوطات والكتب المهمه منها وإرسالها الى هنا … وقتل علمائهم تحت اسم المقاومه وتغيير تاريخهم بكل هدوء وجعلناهم يقتلون ويخونون بعض … باننا قسونا على البعض وانعمنا على الاخر حتى اصبح من عذبناه يتمنى التقرب منا .. وكذلك الذى انعمنا عليه يتمنى دوام النعمه …. وبهذا اصبحوا خائنين لبعضهم البعض …. وفى صراع من اجل ان نرضي عنهم ….
مبدأ ،( فرق تسود ) …
وكذلك قمنا باغراء كل النوابغ العلميه التى تظهر وهجرناهم الى هنا بكل الطرق ومهما كان الثمن ولكن الوضع الان مختلف هناك صحوة روحيه رهيبه فما هو الحل ..
قال زعيمهم … سوف نختلق كذبه وصراع دينى ومذهبى … حتى يقتتلون بقوة وسوف ندعم اطراف الصراع بكل الطرق الممكنه ندعم هذا من الظاهر والاخر من الباطن حتى يحتدم القتال وبعدها … نجعلهم يكرهون بلادهم ويودون تركها هربا من الجحيم …. ومن ثم نفتح لهم ابواب بلادنا وننعم عليهم بكل شئ حتى يشعرون انهم فى الجنه مقارنه بما حدث لهم فى بلادهم وبهذا نكون قد قمنا بزراعه چينات ما يسمى بالالهه هنا والى الابد وسوف نقوم بتوزيع المهاجرين واللاجئين بيننا جميعا … ونعتبرهم بذرة جديدة لمستقبل رائع لبلادنا … حتى انهم بعد خمسين عام سوف لا يتذكر ابناهم الذين تربوا هنا والذين تم ولادتهم هنا ايضا … اى شئ عن تلك البلاد سوى بعض الذكريات المؤلمه المرتبطه بفقدان احبابهم … وهذا سوف يعزز حبهم وانتمائهم لبلادنا وسوف تصبح هى الوطن الحقيقي الذى سيدافعون عنه بارواحهم ….
وفجأه تنفجر القاعه بالثناء والصياح والانبهار من تلك الفكرة الرهيبه … وبعد ان يهدأ الجميع … استرد القائد بالكلام وقال …. عندما اتى الغرباء من الفضاء وجعل منهم اهل الارض الهه لهم نظرا لتطورهم الرهيب فى كل شئ والذى يسبقنا بالاف السنين الضوئيه فى العلوم والتكنولوجيا … وبعدها تزوج بعضهم من نساء الارض …و تركوا چيناتهم المتطورة المبدعه في ابنائم ومن يومها وتتوارثهم الاجيال فى بلاد سوريا والعراق والاهم الان سوريا …. واقسم لهم ان مايوجد داخل هؤلاء القوم … لايحتاج كتب ولا اى شئ انه علم مخزون ومكنون فى الذاكرة الچينيه يمكنهم اخراجه بالتامل فقط …. وسوف يحدثهم اجدادهم الفضائيين من الداخل … ولذلك لابد ان نزرع هؤلاء هنا … لانه لايوجد حل اخر … فكل تجاربنا لتطوير وتغيير چيناتنا قد فشلت ولم يبقى سوى هذا الحل …. هيا بنا ليعرف كل منا دورة فى نشر الفتنه … فنحن نملك البنك الدولى ومنظمه الصحه ومنظمه الغذاء والاعلام والموارد ووكاله ناسا وجيوش العالم تحت سيطرتنا لاننا نملك كل مصانع الاسلحه … فمن سيمنعنا اذن ….. فصفق الجميع وقالو …
ولما لا نحكم العالم من النور بدلا من الخفاء وكذلك نوحد العالم حكومات وجيوش ومنظمات ودين وسياسات وكل شئ يندمج فى منظومه واحدة تحت امرنا … رد زعيمهم مبتسما بثقه … وهل تظن اننى لم افكر فى هذا … إننا فعلا جاهزون ولكن تلك هى الخطوة القادمه … وسوف يسبقها الكثير من التجهيزات المؤلمه التى سوف تجبر الجميع على الانصياع لما نريد …. ثم مد يدة الى الكأس التى امامه ولوح لهم بها مما جعلهم يفعلون مثله … كدليلا على انهم متفقين الان على كل شئ وكعلامه للبدء في تنفيذ المخطط الشيطانى …
السابق بوست
التعليقات مغلقة.