كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لان الحارس لا يعرف ابن حنبل ..
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه.
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز .
فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !.
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر ..
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !.
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد: ماهي ؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل !
فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !!
سبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء
التعليقات مغلقة.