ليعد كل منا إلى قلبه فى ساعة خلوة ؛ و ليسأل قلبه ، و سوف يدله قلبه على كل شيء !!
فقد أودع الله فى قلوبنا تلك البوصلة التى لا تخطىء و التى اسمها الفطرة و البداهة ..
و هى فطرة لا تقبل التبديل و لا التشويه ؛ لأنها محور الوجود و لبه و مداره و عليها تقوم كل المعارف و العلوم ..
“فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله” .. سورة ( الروم ) ..
لقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دومًا كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه ..
من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
التعليقات مغلقة.