في عام 1990، بعد بداية تفكك الإتحاد السوفيتي، قامت في الشيشـان محاولات للإستقلال، فقابلت #روسيا هذه التحركات بما يعرف بالحـ.ـرب الشيشانية الأولى، التي ارادت منها روسيا أن تكون حـ.ـرب خاطفة مدمـ.ـرة، واسفرت هذه الحـ.ـروب بفضل صمود أهل الشياشان وشدة بأسهم، عن تكبد الروس خسائر مادية وبشرية فادحة.
وكان الرئيس الحالي للشيشان “رمضان قديروف” يـ.ـقاتـ.ـل الروس في تلك الحـ.ـرب التي شارك فيها كثير من مسلمو أفغانـستان أيضاَ.
بعد أن تولى بوتين منصب رئاسة روسيا، قرر عام 1999 شنّ حـ.ـرب جديدة على الشـيشان تحت شعار “محاربة الإرهـ. ـاب في بلاد القوقاز”، وعرفت هذه الحـ.ـرب بحـ.ـرب الشياشان الثانية.
وفي بداية هذه الحـ.ـرب نجح بوتين في كسب ولاء “قديروف”، رغم أنه كان في وقت قريب زعيماً إسلامياً، وقائداَ عسكرياً ضد الإحـ. ـتلال الروسي. الأمر الذي ضرب المـ. ـقاومة الشيشانية بمقـ.ـتل، خاصة عندما سلّم قديروف كبرى مدن الشيشان للروس دون طلقة رصاص واحدة!!
واستمر قديروف في نهجه الخيـاني بعد أن أصبح رئيس الشيشان،
وهو الذي لا يضيع فرصة ليؤكد دعمه وولائه المطلق لروسيا بشكل عام ولشخص بوتين بشكل خاص، فكان يكرر دوماَ “رئيس الشيشان وجنود الشيشان جميعهم مستعدون للتضحية من أجل الرئيس بوتين ومن أجل الدفاع عن روسيا”
وبوتين أيضاً كان ولا يزال بشيد بزعامة قديروف، فقد أعطاه لقب “بطل روسيا” مقابل مواقفه الشجاعة، و يعد هذا الوسام أرقى وسام تمنحه المؤسسة العسكرية الروسية في روسيا ويمنح من الرئيس شخصياً.
ولشدة علاقة بوتين والرئيس الشاب أطلق على قديروف” فتى بوتين المدلل”.
لذلك لا نستغرب إعلان قديروف “الجـ..ـهاد” على اوكرانيا تحت راية الروس!!
التعليقات مغلقة.