إن عصيتَ المغيث فبمَن تستغيث، واعلم أنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرف السراب؟ تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء، فهو ماء ولكن من بعيد ..
الله تعالى يقول عن الخليل إبراهيم عليه السلام : (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) ..
فإن إعتزال المعصية، ومكان المعصية، وأهل المعصية لوجه الله تعالى، يفتح للعبد باباً بإذن الله تعالى من هبات الله وعطائه.
التعليقات مغلقة.