- يقولُ صاحبُنا المُشكّك : ماذا سيحدثُ لو بُعِثنا يوم القيامةِ واكتشفنا أنَّ اليهوديةَ أو المسيحيّة هيَ الديانة الصحيحة !؟
- قلتُ لنْ يحدثَ شيءٌ !
فإنْ كانَ دخولُ الجنةِ مشروطاً بالإيمانِ بموسى ؛ فإنّا قدْ آمنّا به ، واتّبعنا إلهَهُ ، ونزّهنَاه عن النقائصِ التي نُسبت إليه في بعضِ أسطر ِالتوراة ، أفنُجرَّمُ على ذلكَ !؟- وأمَّا كونُ عدمِ اتِّباعنا للشّريعةِ التّوراتيّة ؛ فليسَ بصحيحٍ ، فإنّا عاملونَ بالشريعةِ التوراتيّة ضِمْناً مِن شريعتنا القرآنيّة ؛ كتحريمِ الزنى والخمرِ والسرقةِ وعقوقِ الوالدَينِ ونحوه ، وبقيّة الخلافِ في الفروعِ كأحكامِ الطهارةِ والأطعمةِ ونحوها ليسَ تركُها بكُفرٍ ، بل خطايا تُدرَج تحت رحمة الله ، فعُلِم أننا فائزون إن شاء الله على كلا الاحتمالين .
- قال : وماذا لو كانت المسيحية هي الحق ؟
يتبع
التعليقات مغلقة.