حمد حسب بريك هو الناجي المصري من السفينة الإنجليزية تيتانك التي غرقت عام 1912،
كان حمد بريك وقت الحادث في الأربعينيات من عمره.
كان على متن السفينة عشرات العرب من بينهم لبنانيون ومصريون، ومنهم مصري نجا من الحادث، وعاد لبلاده سالما وهو حمد حسب بريك.
سبب الشهرة: الناجي المصري من غرق تيتانك
الميلاد: 1864; كفر الجبل القاهرة
الوفاة: 1964 (99–100 سنة); القاهرة
المهنة: ترجمان في شركة توماس كوك بمصر، مرشد سياحي
روى أحد أحفاد الناجي المصري من السفينة الإنجليزية “تيتانيك”، والتي غرقت عام 1912، لحظات مثيرة عن نجاة جده من السفينة،
ويؤكد الحفيد / محمد سراج الدين، أنه يتذكر شكل جده جيدا، واسمه حمد حسب بريّك، موضحا أن جده تخرج في مدرسة العالمية، التي كانت تعادل شهادة الأزهر وقتها.
ونوه سراج الدين أن جده تلقى دعوة من أصدقائه الزوجين الأميركيين “ميرا وهنرى هاربر”، للسفر معهما في رحلة على السفينة التي يتحدث عنها العالم، ويقولون إنها السفينة التي لا تغرق، فوافق حمد على السفر.
وأشار إلى أن الدعوة التي تلقاها جده من “هنري هاربر”، الأميركي الثري الشهير، أحد أعضاء مجلس إدارة دار نشر “الاخوة هاربر للنشر”، لم تكن مجرد تذكرة للسفر على متن الدرجة الأولى بسفينة تيتانيك، والتي كان ثمنها 4٫350 دولارا وقتها، بل شملت دعوة لقضاء عدة أيام في باريس، على متن تيتانيك من ميناء شيربورغ.
وبحسب صحيفة المصري اليوم أطلقت المواقع الأميركية على حمد اسم العربي الغامض، نتيجة وجوده في الدرجة الأولى ضمن المسافرين الأثرياء، وكل ما قيل عنه من الناجين، إنهم لاحظوا أن شخصا عربيا سافر معهم على الدرجة الأولى، علموا ذلك من ملامحه، لكنه لم يتحدث مع أحد.
ونقل الحفيد ، هذه الرواية عن جده، أنه كان يتجول في أرجاء السفينة ليلا، عندما سمع صوت اتصال لاسلكي في غرفة القيادة، حيث كان يدعو مراقب السفينة من خلاله، جميع السفن للمجيء لإنقاذهم، وقتها علم أن السفينة انشقت من المنتصف، وما هي إلا لحظات وسيبتلعهم البحر، فأسرع لإنقاذ أصدقائه هنرى وميرا، وروى لهما ما سمعه من غرفة القيادة، وأخذهما إلى موقع قوارب الإنقاذ.
ظل حمد بعد نجاته في منزله لمدة 10 سنوات، لم يسافر خلالها إلى أي مكان، خوفا من أن يحدث معه ما حدث من قبل في تيتانيك.
وحسب اعتقادي الشخصي،،( الرجل لم يذكر الحقيقة كامله)
التعليقات مغلقة.