طريقه تجفيف المشمش وفوائده لعلاج الامراض
تجفيف المشمش
الطريقة الأولى
1- هاتي كمية المشمش التى ستقومين بتجفيفها و قومي بغسلها جيدًا و إنتقي الحبات السليمة لعملية التجفيف .
2- قومي بوضع كمية من الماء على النار مع مقدار من السكر يعادل تقريبًا ربع كمية الماء و إتركيه على النار حتى يذوب السكر و يغلي الماء ثم قومي بعصر ليمونة على المزيج .
3- قومي بوضع كمية المشمش في المزيج المغلي لمدة من 3 الى 4 دقائق ثم إنزعيه من المزيج و جففيه جيدًا .
4- سخني فرن على درجة حرارة 180 وأحضري صنية فرن و بطنيها بورق خبز و رصي بها حبات المشمش و غلفى الحبات بطبقة من ورق الخبز ثم ضعي الصنية في الفرن لمدة من 3 الى 4 ساعات مع متابعة المشمش من وقت لآخر .
5- بعد أن يخرج المشمش عصارته و يبدو ذابلًا قومي بإخراجه من الفرن و ضعيه في مكان جيد التهوية حتى يجف تمامًا ثم قومي بجمعه في علب بلاستيك او أكياس تفريز او أكياس بلاستيك شفافة و ضعيه في الفريزر او الثلاجة .
الطريقة الثانية .
1- هاتي كمية المشمش التي ستجفف و إغسليها جيدًا و إنتقي الحبات السليمة .
2- قومي بشق الحبات بالنص و أخرجي النواة و رصيها في صنية و إتركيها في الشمس لمدة تصل الى ثلاث أيام .
3- قومي بجمع كل نصفين عمًا و ضغطهما و إتركي حبات المشمش مرصوصة في الشمس يومين آخرين او أكثر حسب قوة الشمس و حجم حبات المشمش .
4- بعد ضمان جفاف المشمش في الشمس قومي بوضع مقدار من الماء في إناء او حلة عميقة على النار و إتركيه حتى يغلي ثم أحضري قطعة من الشاش او مصفاة و ضعي بها حبات المشمش و ضعيه في الماء المغلي و إتركيه لمدة تصل الى 6 دقائق .
5- بعد إخراج المشمش من الماء المغلي صفيه جيدًا من الماء ثم حاولي تجميع كل نصفين معًا و ضغطهما ثم أتركي حبات المشمش في مكان جيد التهويه مشمسمن 4 الى 6 أيام و راعي عدم تركه بالخارج في الليل كما يجب تغطية قاع الصنية التي
الاستعمالات الطبية وفوائده :
المشمش فاكهة غنية بفيتامين أ (حوالي 18% من حاجة الإنسان اليومية) كما أنه غني بفيتامين ج والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أو يعلب كما في سوريا. والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف. المشمش المجفف يقوي النظر وينشط وظائف الكبد. أفادت دراسة علمية حديثة بأن المشمش الجاف يفيد في علاج حالات فقر الدم ويقوي البصر، وينشط وظائف الكبد، ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحمي القلب والشرايين من الأمراض ويرجع ذلك لاحتوائه على مركبات” الكاروتينويد” التي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين “أ” الذي تحتاجه العين للتخلص من المركبات الضارة التي تؤذيها.
وأوضحت الدراسة أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية النساء من الأمراض الجلدية وبثور الشباب وذلك لأن فيتامين “أ” يوجد بكثرة في هذه الفاكهة يجعلها تتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد.
المعلومات الغذائيه للمشمش :
تحتوي كل حبة مشمش (35 غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 17
الدهون: 0.14
الدهون المشبعة: 0
الكاربوهيدرات: 3.89
الألياف: 0.7
البروتينات: 0.49
الكولسترول: 0
عصير المشمش
يمكن أن يخلط المشمش مع السكر والماء في الخلاط الكهربائي للحصول على عصير المشمش. إن هذا العصير غني بالفيتامينات والألياف وقليل السعرات الحرارية. ويمكن صناعة قمر الدين من المشمش بعد عصره وتجفيفه في شكل رقائق ويصنع منه المشمشية.
معلومات عن فاكهة المشمش :
المِشْمِش هي شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بين 2 و3 مترا، وتصل الأشجار المعمرة منها مايزيد عن ثمانية أمتار، أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ10 سم وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقالى عليه مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة. وتختلف كمية طرحها وانتاجها من شجرة لإخرى.
لمحة تاريخية
الموطن الأصلي للمِشْمِش هو الصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما يعرف الآن بروسيا وقد عرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ولم يدخل المِشْمِش أوروبا إلا بعد ميلاد المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة منها، يزرع على نطاق واسع في بلاد الشام تحديدا سورية وتشتهر بالمِشْمِش الحموي وكذلك في تركيا والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية ومصر. حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج العالمي للمِشْمِش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المِشْمِش درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المِشْمِش في الجو البارد ومناخ المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة.
الإنتاج العالمي
أكثر عشرة دول إنتاجا للمشمش — 2009
(1,000 طن) ___ تركيا695_
إيران398___ أوزبكستان290____ إيطاليا234__ الجزائر203__” باكستان194____ فرنسا190___ المغرب123___أوكرانيا116___ اليابان115___ مصر100____ سوريا99
مجموع الإنتاج العالمي3800
الظروف المناخية
أشجار المشمش من الأشجار التي تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة في فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التي تسبب تدهور في الصفات التجارية للثمار
علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر في تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار في تفتحها
وفترة السكون أو الراحة في أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة
الإكثار
يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم.ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التي أهمها إنتاج أشجارمتجانسة في النمو وفي مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق
ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التي يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم
وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التي يتم التطعيم عليها في خلال شهر أكتوير في المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور في بداية موسم النمو في أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة في إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة انفصال الطعم عن الأصل في حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود انعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور.. :المصدر: منظمة الأغذية والزراعة