🔴 نقل وملاكي للأطفال.. شاب يصنع سيارتين من الخشب بـ3 سرعات في بني سويف
نجح شعبان عبد التواب السويفي، ابن قرية طما فيوم، التابعة لـ مركز إهناسيا في بني سويف، في صناعة سيارتين بـ3 سرعات “نقل وملاكي” من الخشب، للأطفال بديلًا لسيارات الأطفال التقليدية المستوردة من الخارج.
سيارة ملاكي من الخشب
وقال شعبان، إنه يعمل “أويمجي” وهي إحدى حرف نجارة الأثاث والموبيليا، وبدأت فكرة تصنيع سيارة من الخشب، عندما طلب منه طفلاه شراء سيارة “لعبة” للهو بها بمحيط المنزل وشوارع القرية.
وتابع: في البداية كنت سأشتري لهما سيارة تلبية لرغبتهما، وعندما وجدة سعرها مرتفعًا راودتني فكرة تصنيعها من الخشب، خاصة وأن معظم المواد الخام متوفرة لدي في ورشة بسيطة أعمل بها في تصنيع الأثاث والموبيليا.
سيارة بـ3 سرعات من الخشب
وواصل: بدأت في تصنيع السيارة الأولى “الملاكي” من قطع الخشب وألواح الأبلاكاج المتوفرة بالورشة، ومع نجاح انتهاء كل مرحلة من مراحل التصنيع، كانت تعطيني دافعًا أكبر للابتكار، إلى أن أنتهيت في غضون 55 يومًا من صناعة السيارة بـ3 سرعات، وبها معظم إمكانيات السيارة الحقيقية “ماتور وأبواب وطارة وإطارات وبطارية وماكينة مارش وإضاءة… إلخ”.
وأكمل “شعبان” قائلًا: بعد أن أنتهيت من تصنيع السيارة الأولى، وجدت طفلي يختلفان على أسبقية قيادتها، فقررت أن أصنع لهما سيارة أخرى، ولكن هذه المرة اخترت أن أصنعها سيارة نقل “سكانيا” كنوع من التغيير للأطفال ومحاولة أخرى على تطوير ابتكاري حتى لا يتوقف عند السيارة الملاكي.
سيارة نقل من الخشب
وأضاف: بنفس خامات السيارة الأولى “الملاكي” تقريبًا بدأت تصنيع السيارة الثانية “النقل” مع بعض الإضافات الأخرى الخاصة بهذا النوع من السيارات، كصندوق المأتور والإضاءة الخاصة بسيارات النقل، ومزودة بكابينة تستوعب طفلين حتى سن 12 عام تقريبًا، إلى أن أنتهيت من تصنيعها في غضون 33 يومًا تقريبًا.
وعن إمكانيات السيارتين، قال “شعبان”: السيارتين بهما معظم أمكانيات السيارة العادية، مثل طارة القيادة ومأتور الدفع العودة “المارشليه” والإضاءة الأمامية والخلفية وبطارية شحن كهرباء ومنظومة ريموت كنترول لفتح باب صندوق المأتور وفرامل، وإطارات السيارتين مُصنعتين من الخشب المغطى بالكاوتش، ويمكن للسيارتين السير حتى 30 كيلو متر تقريبًا.
تسويق سيارة من الخشب
وعن التكلفة وطريقة تسويق السيارتين، أكد شعبان، أنه لرغبته الأساسية في إرضاء ابنيه وأن يخرج إبتكاره للنور لم يلتفت لحساب تكلفة السيارتين، خاصة وأنه هناك بعض المواد تم إستخدامها من بقايا خشب ورشة الأثاث، ولكنه حاليًأ يعكف على دراسة وحساب التكلفة لكل سيارة على حدة، ليحدد تكلفتها ويتمكن من تسويق منجه في صورته النهائية.
وأختتم “شعبان” قائلًا، إنه سيعمل على تطوير الفكرة، وبتوفيق المولى عز وجل، وبفضل إصراره وعزيمته على تحقيق حلمه سيعلن قريبًا عن مُنتج لسيارة مكتملة تضاهي ما يتم استيراده من سيارات الأطفال.
التعليقات مغلقة.