الحمام زمان قبل عصر السخان
وإحنا صغيرين كنا بنكره الحموم ليه ؟؟
لإن أمهاتنا الله يسامحهم كانوا بيعذبونا لما نستحمى
أول ما تقول بصوت أشبه بصوت ريا وسكينه
( يلا ع الحمام )
وكان لازم يوم الجمعة سواء صيف او شتا
طبعا الحمام بالدور الكبير قبل الصغير ولما أسمع أخويا الكبير بيستغيث ويبكي وهي بتحميه وأنا ف الأوضه منتظر دوري لتنفيذ الحكم بأترعش من الخوف
من هنا تبدأ رحلة العذاب
تقليع الهدوم
وهي بتقلعني تحس إنها بتنتّف ريش فرخه
وودني كل واحدة بتروح ف ناحية تبقي شبه جناحات الطيارة
وحظك بقي لما تبقي دماغك أكبر من هدومك دي قصه تانيه خالص
وطول ما أنا بأستحمي قاعد مقرفص.
طيب يا حاجه رجليّ وجّعتني
تزغدني وتقولي إقفل بؤك
بالنسبه للميّة لازم تكون تحت درجة الغليان
ياُمي لحمي داب !!
بيجي الزغد الثاني
لما تدعك راسي كأنها بتدعك مصباح علاء الدين عشان يطلّع المارد
وراسي تروح يمين وشمال تحس إن فيه زلزال
والمشكله لما ينزل الصابون على وشك وهي بتشيله تلخبط ملامح وشك ..غير حرقان العينين تقولك اقفل عينك عشان الصابون ميخشش في عينك بس بعد ايه بقي لما عينك تتملي رغاوي كانهم ازازه كاكولا بتفور
المشكله إن الصابونة أجمد من الحجر لما تدعك بيها جسمي كأنها حجر تجليخ كان صابون نابلسي افخر انواع الصابون في عصرنا آنذاك (قبل اختراع الشامبوهات)
نيجي بقى لما تمسك مناخيرك
وتقولك ( نفففففف )
بأنف من ودني .. لأنه كل فتحات التنفس مقفوله
فقرة التلييف
بتمسك الليفة وبتفركها ف الصابونة تحس إن جزار بيسن سكاكينه للدبح
والا فركها للجسم أهدّي شويه يا حاجه أنا حاسس إنك بتبشري جبنة
فقرة التنشيف
تمسك الفوطه وتفرك بيها جسمك كله في رأسي بأحس أن شعري بيطلع ف الفوطه
ولازم جسمي يبقى لونه أحمر وإلا تعيد التنشيف
بعد الحمام تطلع تبص على نفسك في المراية والبخار طالع من جسمك كأنك حله بخار
صوابعي مش حاسس بيها ولون الجسم أبيض واحمر من كثر الدعك
تلبيس الهدوم
راسك قد رقبه التيشرت خمس مرات وعايزه تدخلها بالعافيه
بتلبس أول تيشيرت وثاني تيشيرت..
ويا ويلك لو الكم فلت منك تقولك
( إقفل كمّك عشان تلبس الزفت الثاني )
نيجي لتسريح الشعر
وحفاظا على تنظيف الراس من الشوائب
.. بتغرز المشط ف راسك كأنها بتحرت الأرض وطبعا في احتمال إن أسنان المشط توصل لمخك والمصيبه بقى لو كانت فلايه
التعليقات مغلقة.