رفقاً بالقوارير
قالها رسولنا الكريم قبل أكثر من ١٤٠٠ سنة.. في ذلك الوقت، كانت واجبات كثير من النساء تقتصر على أعمال المنزل و رعاية الأطفال، و كنّ أقل انخراطاً في أعمال المجتمع.
في وقتنا الحالي، زادت الأعباء الملقاة على ظهورهنّ، وأصبحن (أمّهات و زوجات و أخوات) يشاركن الرجال في الدراسة والأعمال و السعي في طلب الأرزاق، بالإضافة إلى قيامهنّ بمعظم الواجبات المذكورة سابقاً.. فما أحوجهنّ إلى الرفق و المساعدة و الصبر والتقدير.
أعتقد بأنّ علينا -معشر الرجال- أن نذكّر أنفسنا دائماً بذلك.. وأن نرفع القبعات تقديراً لكلّ امرأة عاملة توازن قدر المستطاع بين عملها ورعاية منزلها.
التعليقات مغلقة.