مصر واليونان توقعان اتفاقاً مبدئياً للربط الكهربائي، في أثينا يوم الخميس.
يوقعه وزير الكهرباء المصري محمد شاكر ووزير الطاقة اليوناني كوستاس سكريكاس.
أولاً: الاتفاق حول الربط الكهربائي يأتي بعد انقطاع الحديث والأمل في مد أنبوب لنقل الغاز الإڛڔائيلي إلى أوروبا، للاستحالة الهندسية في السبع سنوات المقبلة.
ثانياً: لا أظن الربط الكهربائي سيتم لسببين: (1) معارضة تركيا (التي لا تستغني أمريكا عنها استراتيجياً) لأي ربط بين قبرص وكريت اليونانية. (2) التكاليف باهظة.
ثالثاً: الاتفاق هو مجرد اتفاق مبدئي، نسبة تحققه أقل من 1%.
رابعاً: أين ستُنشأ محطات توليد الكهرباء من الغاز الإڛڔائيلي؟ يبدو أن الفكرة تدور حول مصر. وماذا عن مخاطر البيئية لهذه المحطات العملاقة؟ ولماذا تراجع المصممون عن إنشاء المحطة العملاقة في فاسيليكي، بجنوب قبرص؟ والتي كانت ستضع المحطة في أوروبا، فلا داعي لمصر؟
في 2011 توقعت محاولة مد أنبوب غاز وقلت أنه لن يمكن مده، وكذلك في نفس الدراسة توقعت أنهم بعد ذلك سيحاولوا مد كابل وقلت أيضاً أنه لن يحدث. والأيام بيننا.
الكابل الكهربائي الأفريقي الأوروپي:
التعليقات مغلقة.