لو جالك طلب صداقة من أكونت أسمه Jonathan galindo وحاطط الصورة دي بروفايل أوعى تقبل طلب الصداقة بتاعه لأنك كدة معرض لتوريط نفسك في الانتحار وتدمير حياتك كلها
لو جالك طلب صداقة من أكونت أسمه Jonathan galindo وحاطط الصورة دي بروفايل أوعى تقبل طلب الصداقة بتاعه لأنك كدة معرض لتوريط نفسك في الانتحار وتدمير حياتك كلها.
ده ملخص الحكاية المنتشرة بقالها يومين على الفيس بوك واللي بتحكي عن أكونت بيضيفك وبيبدأ يتعرف عليك ويستدرجك عشان يعرف خصوصياتك اللي محدش يعرفها عنك وأنت لسبب ما مجهول بتلاقي نفسك بتحكيله على كل حاجة بعدها بيبدأ يبتزك بالأسرار دي وبيطلب منك قتل نفسك ولو رفضت بيرعبك وبيظهرلك في بيتك ، في حمامك تحت سريرك في كل حتة وهيجننك والحكاية بتقول ان الموضوع حصل مع طفل سعودي وفي اوضة نومه كاميرات مراقبة قدرت تصور الشخصية الغامضة دي تحت سريره.
والموضوع عامل صريخ رعب والناس بدأت تنسج أساطير عن الشخصية دي واللي ممكن تعمله وحولوه لاسطورة خارقة للطبيعة فايه مدى صحة الكلام ده وهل حقيقي فيه حاجة كدة ؟ وإيه علاقة الموضوع ده بلعبة الحوت الأزرق الشهيرة ولعبة مومو.
اللي كتير ميعرفهوش ان شخصية جونثان جاليدو دي مش جديدة وظهرت من سنة بالظبط بس مش أكونت على الفيس لا ده كلعبة غامضة بتدخل اللاعب في تحديات ومهام غامضة جداً قالوا أنها بتبدأ بأوامر بسيطة وصولا للانتحار وناس كتير حذرت منها لحد ما حصلت حادثة انتحار طفل في ايطاليا في شهر عشرة اللي فات هي اللي حطت اللعبة دي تحت الأنظار والحظر.
الطفل الإيطالي اللي كان عنده 11 سنة رمى نفسه من الطابق العاشر في عمارة من عمارات مدينة نابولي الإيطالية، الساعة واحدة بعد منتصف الليل.
الدايلي ميل ذكرت إن البوليس لقى رسالة من الطفل بعد كدة مضمونها
«أحب أمي وأبي، لكن لابد من اتباع أوامر رجل أسمر يرتدي غطاء للرأس».
وسائل إعلام إيطالية أكدت أن التحقيقات بتميل أن الطفل، في رسالته بيشير لأحد التحديات الإلكترونية المرتبطة بالشخصية الخيالية «جوناثان جاليندو».
أما شخصية جاليندو، فاللي صممها أصلا واحد اسمه صامويل كاتنيبنيك Samuel Catnipnik ، منتج المؤثرات السينمائية الخاصة في سنة 2012 وهو شخص مناهض للانتحار، ويرفض تماما ربط شخصيته باللعبة دي اللي ارتبطت بالانتحار.
المهم انه بعد الحادثة دي والشكاوى الكتير قررت الشركات الرقمية زي تيك توك وانستجرام يمنعوا التحدي ده واللعبة دي على تطبيقاتهم و بدأوا يوقفوا اي حساب يحط الصورة دي شخصية.
لأن اللعبة أخدت صيت وبدأت شخصيات سادية تجربها على مواقع التواصل الاجتماعي بحسابات بهدف إيذاء وتخويف الأطفال من سن 8 سنين لحد 12 سنة.
بيدخل للطفل ويعرض عليه اللعب لو رفض يهكر حسابه ويهدده بنشر بياناته وبيستغل سذاجة الطفل وبيخوفه بصور معينة مرعبة ودموية كدة ولما يوافق الطفل بيطلب منه تحديات بسيطة جدا بأوامر زي استيقظ في منتصف الليل أو شاهد فيلم رعب.
وببتدرج معاه لحد ماتوصل لأذى شخصي زي انهم يخليهم يعملوا إصابات ذاتية بشفرات الحلاقة والسكاكين.
عن طريق نحت أحرف اسمك أو رقم الشيطان 666 بشفرة على جلد البطن..وغيرها.
تحدي «جاليندو» شبه لعبة الحوت الأزرق اللى انتشرت بشكل كبير على الإنترنت سنة ٢٠١٥، وتم ربطها بأكثر من ١٣٠ حالة انتحار بين صغار السن فى مختلف أنحاء العالم، حسب جريدة ال «ديلي ميل» البريطانية.
وناس شافتها صورة أخرى من لعبة المومو المخيفة.
تاريخ لعبة المومو للي ميعرفهاش فهي ظهرت في 2016 باسم «الطائر الأم» وهي في الواقع صورة تمثال تم إنشاؤه بواسطة فنان يباني بتمثل ubume ، وهو مخلوق أسطوري ياباني.
و «مومو»، هي فتاة بشعر كثيف وعينين بارزتين وابتسامة عريضة مخيفة، وتستهدف وتطلب من الاطفال إنجاز العديد من المهام وبتتواصل معاهم عن طريق تطبيق «واتسآب»،
الموضوع وقتها أخد ضجة وسبب خوف كتير على الأطفال لدرجة إن موقع الفيديوهات الشهير الـ«يوتيوب» قام يتعطيل ووقف أي تعليقات على مقاطع الفيديو، اللي تستهدف الأطفال الأقل من 18 سنة بعد إثبات الخطر الخاص من اللعبة دي على الأطفال.
الأزهر نفسه حذر من اللعبة دي و أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن «مومو» بتستهدف جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب، وبتعتبر الوجه الآخر للعبة الحوت الأزرق وpubg و تستخدم أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل.
عشان كدة اضطر مخترع اللعبة يحذف لعبته تماما وقال:
«نستطيع جميعًا الآن المضي قدمًا في حياتنا الآن ويمكن أن تطمئن على الأطفال أن مومو قد مات- فهي غير موجودة».
عشان كدة لما ظهرت شخصية جونثان دي الكل توقع أنها صورة تاني من صور الحوت الأزرق ومومو.
عشان كدة المركز الألماني للإنترنت الآمن klicksafe.de ، والليي بيركز من خلال برنامج “الإنترنت الآمن” التابع للاتحاد الأوروبي على مكافحة المحتوى غير القانوني أو غير المرغوب فيه طلع بيان في شهر يوليو 2020 وقال فيه :
في السنوات السابقة ، حتى اليوم هناك تقارير في الصحافة حول تحد خطير على الإنترنت. من المفترض أن يكون هناك شخص اسمه جوناثان جاليندو يتواصل مع الأطفال والمراهقين ويشجعهم على إيذاء أنفسهم.
كما هو الحال مع تقارير مماثلة في الماضي ، سرعان ما اتضح أن هذه كانت خدعة. ومع ذلك ، يجدر التحدث إلى الأطفال والشباب حول هذه الظاهرة على الإنترنت.
إعلان مشابه صدر من قبل مركز الإنترنت الآمن الهولندي Veiliginternetten.nl قالوا فيه :
” تحدثوا مع الأطفال عن هذا. عليك أن توضح لهم أنه ليس حقيقيًا. الأشخاص الذين يقفون وراء مثل هذا الملف الشخصي يفعلون ذلك فقط لإخافتك. إذا أراد هذا الحساب متابعتك ، فاحظره وأبلغ عنه “
طبعاً الوقت ده هو نفسه اللي ظهرت فيه الشخصية السنة اللي فاتت فناس كتير مريضة حوالين العالم عملت حسابات على الفيس بنفس الاسم ونفس الصور وشوية صور من الديب الويب لزوم التخويف وشوية قصص وهمية تيجي عند العرب فيحطوا التاتش بتاعهم ويخوفوا بعض على الفاضي ومتقبلوش طلب صداقته وهالة وهمية ملهاش لزوم.
هو في النهاية مجرد حساب فيسبوك أحمي طفلك منه لأنه اللي وراه شخصيات سادية مريضة وخلي فيه رقابة على طفلك اللي بيستخدم الفيس عشان متلاقهوش داخل عليك بسكينة عشان يدبحك ويقولك بنفذ أوامر عمو جونثان
في الحقيقة وكالعادة المصريين مسابوش الحسابات دي وقلبوا الرعب لسخرية وفكاهة كعادتهم ففي الوقت اللي الناس بتحذر بعضها من قبول طلب صداقة الحسابات دي المصريين بيبعتوا للحسابات دي رسايل تهديد وشتيمة اللي هو أقبل الادد يا ابن….
انتوا إيه رأيكم في الكلام ده وهل ليكم تجارب معينة عن أمور زي دي ؟
التعليقات مغلقة.