سَلِ اللهَ الهدايةَ قبل أن تسأله العَونَ والسداد
فإنّ تحديد الهدف ومعرفة الطريق هو أولُ ما يحتاجه الإنسانُ
وكثير من الناس لا يعرف ماذا يطلب ولا إلى أي شيء يسعى
ماشي كدا وخلاص زي ما تيجي، عايش في دوّامة الحياة، وتُقلبه الأحداث، ويبقى هكذا يومُه مثلُ أمسه وكذلك غدُه
عايش يتسلّى ويأكل ويشرب ويقتلُ وقته
يتفاعلُ مع كل ما حولَه إلا ما يخُصُّه
وقد ذكر الله خلاصة حال الحياة الدنيا عن أكثر الناس ( لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ)
وذكرَ الذين اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا وغرّتهم الحياة الدنيا
يعني خدعتْهم وأشغلَتهم عمّا كان ينبغى أن يشتغلوا به!
وكنتُ أقول لكل من حولي: إن بداية النجاح قولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم (احرِصْ على ما ينفعُك)
وفيه معنيان:
-أن تعرف أصلا ما الذي ينفعُك فتُخرج من حياتك كل ما يعنيك ولا ينفعُك، وتضع (ما ينفعُك) قِبلةً لك تطلبُه وتتحرّاه
-الحرص عليه يعني أن تبذل له وفيه ما تستطيع لتُحسِنه
وهذا خلاصة الابتلاء في الحياة الدنيا (ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
التعليقات مغلقة.