خرافة التطور – تزوير الحفريات)
•سمكة سيلاكانث Coelacanth وهي السمكة التي رأى مؤيدو نظرية التطور في حفرياتها جسمها
(خرافة التطور – تزوير الحفريات)
•سمكة سيلاكانث Coelacanth وهي السمكة التي رأى مؤيدو نظرية التطور في حفرياتها جسمها الممتليء وبقايا أعضاء داخلية ظنوا أنها مثل البرمائيات، وكذلك رأوا زعانفها الكبيرة فتخيلوا أنها هي جد البرمائيات التي انتقلت بالأسماك إلى البر، فقالوا أنها منقرضة لأنه لم يراها أحد حية إلى اليوم وأنها عاشت مند 70 مليون سنة وأنها كانت تعيش قرب سطح الماء لكي يسهل عليها القفز إلى البر فجعلوها إحدى أدلة نظرية التطور، لكن ذلك لم يكن صحيحا ففي 22 ديسمبر من سنة 1938 حيث مع تطور أدوات الغوص والصيد في أعماق البحار والمحيطات تم اصطياد أول سمكة من هذا النوع ليتأكدوا بأنها لا زالت حية إلى اليوم، أي لم تنقرض أصلا، ولكنها تعيش في الأعماق ولذلك لم يكن يراها أحد إلى ذلك الوقت، وأن أعضائها الداخلية ليست مثل البرمائيات، ثم توالت عشرات الاصطيادات لها حول العالم، حتى أن أحد من انخدع بها في البداية وهو عالم الكيمياء التطوري جي سميث وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا الذي قال: «إن العثور على سمكة سيلاكانث حية هو مثل العثور على ديناصور في الشارع»[1].
•أحفورة إنسان بلتداون فقد ادعى مؤيدو نظرية التطور العثور على عظمة فك وجزء من جمجمة داخل حفرة بإنجلترا، وأن عظمة فكها أشبه بفك القرد، والأسنان والجمجمة كانتا أشبه بأسنان وجمجمة الإنسان، وزعموا أن عمرها أكثر من أربعين ألف سنة، فأعدت لها رسومات وتأويلات، وقدموها بوصفها دليلا مهما على تطور الإنسان وأنها اكتشاف مذهل عن الإنسان البدائي[2][3]. وفي سنة 1949 حاول علماء المتحجرات البريطانيين تجربة طريقة اختبار الفلور لتحديد تاريخ المتحجرة، فأجري الاختبار على متحجرة إنسان بلتداون، فكانت النتيجة أن عظمة الفك لا تحتوي على أي فلور ويدل هذا على أنها لم تظل مدفونة في الأرض لأكثر من بضع سنين، أما الجمجمة التي احتوت على مقدار ضئيل من الفلور فقد تبين أن عمرها لا يتجاوز بضعة آلاف من السنين، كما اتضح أن الأسنان الموجودة في عظمة الفك تنتمي إلى الأورانجوتان قد تآكلت اصطناعيا، وأن الأدوات البدائية المكتشفة مع المتحجرات هي مجرد أدوات بسيطة مقلدة شحذت بواسطة أدوات فولاذية[4]، وبالتحليل المفصل كشف هذا التزوير[5] للجمهور بعد 40 سنة وذلك سنة 1953، فالجمجمة تخص إنسانا عمره نحو خمسمائة سنة في حين كانت عظمة الفك السفلي تخص قردا مات مؤخرا، وقد تم ترتيب الأسنان على نحو خاص في شكل صف ثم اضيفت إلى الفك وتم حشو المفاصل لكي يبدو الفك شبيها بفك الإنسان، وبعد ذلك تم تلطيخ كل هذه القطع بثنائي كرومات البوتاسيوم لإكسابها مظهرا عتيقا، ثم بدأت هذه اللطخ بالاختفاء عند غمسها في الحمض، فقد ظهرت الأدلة على حدوث كشط صناعي فكانت الأدلة واضحة على زيفها[6].
•حفرية الروديستوس التي زعم أنها الحلقة الوسطى المفقودة ذات الأرجل والزعانف لتطور الحوت كما قال مكتشفها فيليب جنجريتش وهو مدير متحف الحفريات بجامعة ميشيغان بأمريكا، ففي مقابلة أجراها معه بصفته مكتشف الحفرية، كانت المفاجأة أن من أجراها معه لم يجد هيكل حفرية الروديستوس الموجود بالمتحف ولا الزعنفة الخلفية التي في الرسم، ولا الزعنفتين الأماميتين مثل الحيتان وكما رسمها جنكريخ أيضا، فسأله عن السبب فرد بأنهم وجدوا أطرافه الأمامية واليدين والذراعين الأماميين للروديستوس، وأنهم يتفهمون أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي في الحيتان[7] حيث اعترف جنجريخ بأخطاء أخرى متعمدة في باقي الحفريات لتطور الحوت فعلق قائلا: «باسم داروين، لقد أضاف العلماء ذيل الحوت إلى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له، وقد أضافوا أيضا الزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي عندما لم يكن له»[8]
•أحفورة أركيورابتور التي زُعِم أنها الحلقة المفقودة بين الديناصورات الأرضية والطيور التي تستطيع الطيران بالفعل، وقال مؤيدو نظرية التطور وخصوصا مؤسسة ناشيونال جيوجرافيك أن الديناصورات ذات الريش سبقت الطيور الأولى، وقالوا بأنها خليط صفات بدائية وحديثة، وأن ذلك ما يتوقعه العلماء من ديناصورات تجرب الطيران، لكن اكتشف أن الأحفورة مفبركة وزائفة، اكتشفت هذه الفبركة على يد عالم الأحافير الصيني:Xu Xing الذي أثبت أن العينة تتكون من ذيل ديناصور مدمج بجسم طائر بدائي، وقد انتُقِدت مؤسسة ناشيونال بأنها تعامل مجموعة من علماء الحيوان المتحمسين الذين صرحوا بانحرافهم عن العلم لمجرد رغبتهم في أن تكون الطيور تطورت عن الديناصورات، وأن أول من تعرض للخطر بسبب هذا التزييف هو الحقيقة والتقييم العلمي للأدلة، لدرجة أن هذا المشروع صار واحدا ومن أعظم الأكاذيب في عصرنا الحالي[9]، كما أن مجلة نيتشر عام 2000 انتقدت مجلة ناشيونال جيوغرافيك لاستعجالها بنشر مقال وُصف بأنه أشبه بالصحافة الشعبية الفارغة غير المدعومة بالدليل، والتي تعتمد على إثارة العواطف، وذلك من قبل عالم أحافير متميز[10]، وهناك من صرح أن ناشيونال جيوجرافيك عرفت أن الحفرية مزيفة فكتمتها[11].
•حفرية رجل أورك ففي عام 1983 تم الترويج لجزء من جمجمة وجدت في إسبانيا لعام كامل باعتبارها أقدم أحفورة للإنسان في أوراسيا، وتبين لاحقا أنها لحمار عمره أربعة أشهر[12].
•متحجرة إنسان نبراسكا فقد أُعلن عن اكتشاف ضرس متحجرة سنة 1922 غرب نبراسكا يعود إلى العصر البليوسيني، فزعم بعض مؤيدو نظرية التطور أن هذا الضرس يحمل صفات مشتركة بين كل من الإنسان والقرد وأنه دليلا على التطور لا يقبل الجدل، وأنه يعود إلى إنسان جاوة منتصب القامة، واستنادا لهذا الضرس فقط أعادوا بناء رأس إنسان نبراسكا وجسده. وفي سنة 1927 عثر على أجزاء أخرى من الهيكل العظمي لإنسان نبراسكا، ووفقا لهذه الأجزاء المكتشفة حديثا لم يكن الضرس يخص إنسانا ولا قردا بل يخص خنزيرا بريا[13].
•أحفورة إنسان بحيرة رودولف التي سميت KNM-ER 1470 حيث في سنة 1927 اكتشفت لأجزاء تخص متحجرة في كينيا، فأطلق نفس الاسم على الطائفة التي من المفترض أن تمثلها هذه المتحجرة، وقدمت على أن عمرها 2.8 مليون سنة وأنها أعظم اكتشاف في تاريخ الأنثروبولوجيا وعلى أنها آثارا كاسحة، وأن سعة جمجمته صغيرة مثل القرد الجنوبي ومع ذلك كان وجهه مثل وجه الإنسان، وأنه هو الحلقة المفقودة بين القرد الجنوبي والإنسان، لكن بعد فترة قصيرة اتضح أن وجه الجمجمة جاء نتيجة لصق معيب لأجزاء الجمجمة والأمر من الممكن أن يكون قد حدث عن عمد، وفي سنة 1992 أجريت دراسات حول وجه الإنسان وبمساعدة المحاكاة الحاسوبية عندما أعيد بناء الجمجمة لأول مرة تم تركيب الوجه على الجمجمة في وضع لا يكاد يكون عموديا وأشبه ما يكون بالوجوه المسطحة للإنسان العصري، وفي الدراسات الأخيرة للعلاقات التشريحية أظهرت أن الحياة الفعلية لا بد أن يبرز الوجه بشكل ملحوظ مكونا ملامح تشبه ملامح القرد، بل تشبه بالأحرى وجوه القردة الجنوبية[14]، فاتضحت الحقيقة أن صغر حجم جمجمتها وكبر أنيابها وغيرها من الصفات التي أشارت إلى أن المتحجرة تشارك القردة الجنوبية هذه الصفات[15] وتحمل كذلك مثل النماذج الأخرى المبكرة للإنسان صفات مشتركة مع القردة الجنوبية ذات البنية الصغيرة ولا توجد هذه الصفات في النماذج الإنسانية المتأخرة أي الإنسان المنتصب القامة[16]، فهذا الكائن كان يجب ألا يصنف تحت فئة الأنواع البشرية مثل الإنسان القادر على استخدام الأدوات وإنسان رودولف بل على العكس يجب ضمه إلى الفئة الخاصة بأنواع القردة الجنوبية[17].
*مستحاثة سيناصوريبتريكس المكتشفة في الصين أحفورية لوسي التي قال عنها مؤيدو نظرية التطور أنها تطابق كثيرا حفريات الشمبانزي العادي تماما إلا جزء الحوض والركبة اللذان يدلان على أن لوسي كانت قادرة على المشي منتصبة القامة، لكن تبين أن حوض لوسي كان مفتتا إلى أكثر من 40 قطعة وعند تجميعه يعطي حوضا للشمبانزي أي لا يستطيع الوقوف منتصبا أو المشي بسهولة، بعكس عظمة حوض البشر القادرة على المشي بانتصاب وسهولة لاتصالها بالعضلات وانحنائها، فعندما أعيد تشكيل الحوض ليكون مثل البشر، عظمة الركبة البشرية لم تكن موجودة بالكامل أصلا بل تم تركيبها وإكمالها بما يتوافق مع تكوين ركبة البشر، وحتى العظام نفسها الموجودة مشكوك فيها ومنها ما تم اكتشاف أنه لا يمت للأحفورة بصلة، فقد اكتُشفت عظمة لقرد البابون في هيكل لوسي الشهير[18]. فبالنسبة لتشابه الأحفورة مع الشمبانزي والقردة التي لا تستطيع المشي منتصبة رغم حجم المخ الصغير عند مقارنتها يتبين أن جمجمتها تشبه القرود[19]، ولديها شكل الفك السفلي عكس فك الإنسان وشكل هيكلها محرج يظهر في شكله غير بشري[20]، كما أن كاحلها متجه للخلف مثل القردة على عكس الإنسان المتجه للإمام فيتبين بكل وضوح أن الفرق بينها وبين الإنسان لا يخطيء فيه أحد[21]، وعندما درس بعض علماء الحفريات هيكلها ترجح لهم أنه لقرد يتسلق الشجر فحسب[22]. [23]
*أحفورية ديناصور يدعى: Sinosauropteryx الذي تم اكتشافه في الصين سنة 1996، وقُدم للعالم بوصفه الحلقة المفقودة ديناصور ذو ريش، وتصدرت أخباره عددا من عناوين الصحف، ومع المدة كشفت التحاليل المفصلة أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها ريش طائر ولا تمت في الواقع للريش بصلة. في البداية اتار علماء الحفريات ضجة حول صور الحفرية التي تم توزيعها، ولكن في اجتماع جمعية الحفريات الفقارية الذي عقد في شيكاغو كان الحكم مختلفا، فقد قال ما يقرب من ستة علماء حفريات غربيين ممن شاهدوا العينات إن التراكيب ليست ريشا حديثا، فوجد أن التراكيب هي عبارة عن ألياف كولاجينية بالية تحت الجلد، وبالتالي ليست لها أي علاقة بالطيور[24].
*أحفورية إيدا اكتشفت سنة 1983 في ألمانيا وتم تقدير عمرها بحوالي 47 مليون سنة، وقدمت سنة 2009 كحلقة مفقودة على أنها أعجوبة العالم الثامن وحجر رشيد التطور والكنز المفقود الذي سيكشف غموض التطور المبكر لسلف البشر وانفراده عن باقي الثدييات وتمايز أفرع الرئيسيات وصورت بأنها الفسيفساء الناقصة لوصل الانسان في سلف سحيق ببقية الثدييات[25][26] وعندما درسها العلماء اكتشفوا عدم صلة تلك الحيوانات بأسلاف البشر وأنها مجرد قرد ليمور منقرض، وقدمت أدلة بأن إيدا لا تمثل دلالة تطورية في تاريخ أسلاف البشر[27][28][29][30][31][32].
المصادر
1-^ اصطياد سمكة سيلاكانث بتاريخ 21 يناير 2003 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
2.^ Malcolm Muggeridge, The End of Christendom, Grand Rapids, Eerdmans, 1980, p. 59
3.^ Stephen Jay Gould, “Smith Woodward’s Folly”, New Scientist, February 5, 1979, p. 44
4.^ Kenneth Oakley, William Le Gros Clark & J. S, “Piltdown”, Meydan Larousse, Vol 10, p. 133
5.^ End as a Man- Time Magazine 30 Nov 1953 retrieved 11 November 2010 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
6.^ Stephen Jay Gould, “Smith Woodward’s Folly”, New Scientist, April 5, 1979, p. 44
7.^ التطور التجربة الكبرى – المجلد 1 ص 143 بالإنجليزية Evolution: The Grand Experiment – Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143
8.^ Evolution: The Grand Experiment – Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 219
9.^ أيقونات التطور – جوناثان ويلز :ص110 : ص111 – دار الكاتب؛ الطبعة العربية
10.^ Forensic palaeontology: The Archaeoraptor forgeryمجلة ناتشر تنتقد مؤسسة ناشيونال بنشرها خبر أحفورية أركيورابتور المفبركة. نشر بتاريخ 29 مارس 2001 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
11.^ Tim Friend, “Dinosaur-bird link smashed in fossil flap,” USA Today, 25 January 2000, (emphasis added
12.^ Gish, Duane T., 1985. Evolution: The Challenge of the Fossil Record, El Cajon, CA: Creation-Life Publishers, p. 190
13.^ W. K. Gregory, “Hesperopithecus Apparently Not An Ape Nor A Man”, Science, Vol 66, December 1927, p. 579
14.^ Tim Bromage, New Scientist, vol 133, 1992, p. 38-41
15.^ J. E. Cronin, N. T. Boaz, C. B. Stringer, Y. Rak, “Tempo and Mode in Hominid Evolution”, Nature, Vol 292, 1981, p. 113-122
16.^ C. L. Brace, H. Nelson, N. Korn, M. L. Brace, Atlas of Human Evolution, 2.b. New York: Rinehart and Wilson, 1979
17.^ Alan Walker, Scientific American, vol 239 (2), 1978, p. 54
18.^ New scientist: Baboon bone found in famous Lucy skeleton نشر بتاريخ 10 أبريل 2015 نسخة محفوظة 02 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
19.^ Time, November 7, 1979, pp. 68- 69Dr. Yves Coppens, appearing on BBC-TV in 1982, stated that Lucy’s skull was like that of an ape/
20.^ embarrassingly un-Homo like Science 81, 2(2):53-55
21.^ J. Cherfas, New Scientist, (97:172 [1982]
22.^ Science Newsletter, 1982, p. 4
23.^ Science et vie, Adieu lucy, May 1999
24.^ 41. Ann Gibbons, “Plucking the Feathered Dinosaur,” Science, vol. 278, no. 5341, 14 November 1997, pp. 1229 – 1230
25.^ the film more about ida نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
26.^ “Common Ancestor Of Humans, Modern Primates? ‘Extraordinary’ Fossil Is 47 Million Years Old – ScienceDaily”. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
27.^ Complete Primate Skeleton from the Middle Eocene of Messel in Germany: Morphology and Paleobiology نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
28.^ Anthropologists say fossil was not ‘missing link’
29.^ fossil ida nature magazine revelation نسخة محفوظة 03 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
30.^ oh ida where have thee gone نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
31.^ “”Revolutionary” Fossil Fails to Dazzle Paleontologists – ScienceNOW”. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2013.
32.^ darwin fossile ida hype نسخة محفوظة 24 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
التعليقات مغلقة.