حكم التبرع بالاعضاء في الحياه وبعد الموت في الاديان الثلاثه

حكم التبرع بالاعضاء في الاديان الثلاثه

اولا: حكم التبرع بالأعضاء في الشريعه الإسلاميه:

ج: يجوز التبرع بالاعضاء في الحياه ما لم يقع ضرر علي المتبرع

وايضا بعد الموت للمسلم والكافر غير المحارب علي حد سواء بإستثناء الاعضاء التناسليه

وهو قرار صادر عن مجمع الفقه الطبي الإسلامي الدولي منذ عام ١٩٨٨ م

وبه تعمل مستشفيات العالم الإسلامي مع موافقه المتبرع وتوقيعه علي ذلك.

هذا ما كان علي الشريعه الإسلاميه..

ثانيا: حكم التبرع بالأعضاء في الشريعه المسيحيه:

واما الشريعه المسيحيه فصدرت قرارات عن بطريريك الكنيسه الاورثوزوكسيه البابا شنوده وكذا بطريريك الكنيسه الكاثوليكيه البابا بندكت السادس عشر ومن قبله البطريرك يوحنا بولس الثاني بجواز التبرع بالأعضاء البشريه.

ولا اعلم قرارا لبطريرك الكنيسه الكاثوليكيه الحالي وهو البابا فرنسيس، وأحسب انه علي مذهب آبائه الذين اجازوا التبرع.

وتوافقهم الكنيسه البروتستانتيه الآنچليكانيه كذلك علي قول أكثر اتباعها

وعندهم القول بالمنع كذلك..

ثالثا: حكم التبرع بالاعضاء في الشريعه اليهوديه

وهو احد القولين في الشريعه اليهوديه عند المتأخرين وهو ما عليه عملهم اليوم وعند المتقدمين من الحاخامات اليهوديه والتلموديين والأورثوذكسيين قول منع التبرع بذلك.

معلومات عامه عن التبرع:

في فرنسا المتطورة طبيا جدا لم تجرى فيها سوى 6000 عملية زرع أعضاء أغلبها كلى و قرنيات لاشتراط شروط صعبة جدا للتبرع أهمها التطابق التقريبي بين أنسجة المتبرعين و المتبرع لهم…زرع الأعضاء و ان كانت تحل المشاكل الصحية لبعضهم الا أنها تأثيرها الايجابي على الصحة العامة هامشي جدا

س: إذا احد اتبرع بالقلب وكان المتبرع قلبه معلق بالله وملتزم ولمتبرع له قلبه اسود مليان معاصي بصير قلب المتبرع له بعد التبرع ملتزم و معلق بالله مثل ما كان مع صاحبه وبصير مشاعره مثل مشاعره والاشخاص يلي كان يحبهن بصير لشخص المتبرع له يحبهن ؟

Enas Nosa ج: مسألة معقدة جداً ، وبعض الأبحاث العلمية تجيب بنعم ، ولا نجزم ، ولا نعرف ، والله أعلم .

هل يجوز التعلم في جثث المسلمين؟

• ج: الصحيحُ أنه لا يُصار للتدرّب على جثّة المسلم إلا بعد انعدام جثّة الملحد ، فإنهم في كليّة الطب يتجنبوا إحضار جثث المسلمين وأهل الكتاب ، وكانت الجثث تُحضر من البوذيين والملاحدة واللا دينيين فقط .
• ولكن إن انعدم ذلك ( وهو نادر ) ؛ جاز للمسلم التبرع للتدريب على جثته ، وإلا فلا .

هل اليهوديه والنصرانيه اديان ام شرائع؟

ج: اليهودية والنصرانية شرائع وليست أديان

[الدين عند الله الإسلام]
قال الله تعالى:
” إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ ” (آل عمران 19) …

إذاً ماهي اليهودية والنصرانية ؟؟
أولاً كتبهم التوراة والإنجيل
قال الله تعالى ..
﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ (المائدة 48)
فالشرائع تختلف حيث أن كل شريعة تختلف عن الأخرى في الحرام والحلال ولكن الدين واحد ….
فكل الأنبياء والرسل دينهم واحد وهوالاسلام

اليهود والنصارى هم الذين سموا أنفسهم بذلك ولم يسمهم الله سبحانه وتعالى نصارى أو يهوداً
قال الله تعالى :
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ” .. ( المائدة 14)
” وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ” .. ( البقرة 135)
فهم الذين قالوا على أنفسهم
ولكن كل الأنبياء والرسل قالوا إنا مسلمون حتى فرعون قال حين أدركه الغرق …
” قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” ( يونس 90 )
فلماذا لم يقل وأنا من اليهود ؟؟
وهذه الآيات التي تدل على أن الدين واحد وهو الإسلام وليس ثلاث ديانات ..

قال نبي الله نوح عليه السلام: “فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” يونس 72)

وقال نبي الله إبراهيم عليه السلام لبنيه .. ” وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ “(البقرة132 )

وقال نبي الله يوسُف عليه السلام .. ” تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ” (يوسف 101)

وقال نبي الله موسى عليه السلام …
“وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ” ( يونس 84)

وقال نبي الله عيسى عليه السلام
” فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ “
( آل عمران 52)

وتأتي الآية الجامعة لكل الأنبياء وهم يقرّون بأنهم مسلمون
” قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ” ( البقرة 136)

والله اعلي واعلم..

عمرو احمد.

@amr3030