هذا ما يحدث معنا في الوطن العربي كله

من طرائف الأمور أن تُستلهم من الأشقياء

والبطَّالين مفاهيم تكون مناراً لذوي العقل والرأي..
قيل: إن مغالطة “الرنجة الحمراء” مستوحاة من أساليب اللصوص حينما تلحق بهم كلاب الحراسة، فيكون في جعبة اللص سمك زيتي قوي الرائحة، يرميه في إحدى مراحل هروبه فتشتت الكلب وتُنسيه الرائحة استمرار المطاردة!


في سردية الحكاية يظهر أن مغالطة “الرنجة الحمراء” هي الحيدة – كما يسميها علماء التراث – والميل والانصراف يفتعله من عجز عن الجواب بتركيز النظر والحديث في قضية أخرى، تكون:

مثيرة للاهتمام، مبهرة ذات هالة – ولايلزم أن تكون غير مهمة – جاذبة للأنظار؛ بحيث تكون جاذبيتها صارفة ومشتتة عن القضية الأساس، وتُستخدم في العيِّ عن الجواب لأسئلة الحوار،

ووسيلة ملائمة بافتعال حدث والتركيز على زاوية وجانب وصرف الأنظار؛

لتمرير حدث أعظم، ومثال قريب لهذا المنزلق : مايقع في بعض المؤسسات التنموية أو غيرها حينما تخرج عن النهج والوثيقة التأسيسية، أو الخروج عن الاختصاص وتشتيت الجهود في مشاريع لا تخدم الهدف الأصيل.

التعليقات مغلقة.