قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” أوّلُ مَا يُرْفّعُ مِن النّاسِ الأمَانَةُ ، وآخِرُ مَا يَبقَى الصّلاةُ ، وَرُبَّ مُصَلٍّ لا خَيرَ فِيهِ”
جاء في علامات آخر الزمان أنه يُنزع الحياء من وجوه النساء
وتذهب المروءة من رؤوس الرجال
وتُرفع الرحمة من قلوب الأمراء
فلا حياء في النساء
ولا نخوة في الرجال
وتموت الرحمة في قلوب الأمراء
هل في هذا الأمر من شكٍ اليوم
أنظر إلى أغلب الذكور والإناث في الشوارع والشاشات ومواقع الضياع الأجتماعي
هل تري من حياءٍ فيهم!!
لقد أصبحت الفتاة تخرج في بثٍ حيٍ ومباشر لتعرض جسدها الرخيص وتطرب الحمقي بكلامها القبيح وبدون أدني شعورٍ من الخجل أو الخوف من الله
وينشر الذكور كلامهم المعسول من نصوصٍ وأصوات بدون أدني أستحياءٍ من الله
لقد أصبحنا في أيامٍ مُظلمة
يخرج الزوج مع زوجته أو الأخ مع أخته ويتباهي بجمالها أمام الناس بدون نخوةٍ أو إيمان
ثم يأتي جاهلٌ ويقول لا أري شيئاً مما تقول
فلقد أطفئت الشهوة العقول وقُتلت النخوة في الذكور وضاعت الأمانة
أصبحنا نري ونسمع كل حينٍ أبنً أكل مال أبيه وأخً سرق أخاه
وخطيب منبرٍ يخون الله ورسوله ويمدح حراس المعبد القديم
أصبحنا نري علماءً يكتمون العلم ويحرفون ما علموا به
من أجل سلطة أو مال أو حتي خوفٍ من موتٍ لا مفر منه!
فالأمانة التي ضاعت ليست بالمال فقط
بل في كلمة الحق والعلم والدعوة والدين
فهل تعتقد أن بعد رفع الأمانة والحياء أن الرحمة ستبقي!!
لا ياصديقي لا تكن جاهلاً
فإذا رُفعت الأمانة والحياء
كيف للرحمة أن تبقي بقلوب الغافلين
من حكامٍ وأتباع ومن يعزف علي أوتارهم الحمقاء!!
أطلِق البصيرة وأنظر في العالم اليوم
هل تسود الرحمة فيه أم القسوة!!
“فإن لم تري ما يجري الأن
فلا يسعني إلا أن أقول لك
نَم بسلام”
التعليقات مغلقة.