صفحة من مخطوط نهاية الأرب في فنون الأدب للـ نويري
حرص العرب على المحافظة على أنساب خيولهم، وأن لا تختلط دماؤها بدماء غيرها من الخيول الهجينة، والهجين هو الحصان الذي ولد من أم أجنبية وأب عربي.
ثم أفردوا كتباً اهتمت بصفات الخيل وأسمائها، مثل كتاب “أنساب الخيل في الجاهلية والأسلام وأخبارها” لابن الكلبي، كتاب “الخيل” للأصمعي، كتاب “الأقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل” للغساني، كتاب “الحلبة في أسماء الخيل المشهورة في الجاهلية والإسلام” للصاحبي التاجي، كتاب “حلية الفرسان وشعار الشجعان” لابن هذيل الأندلسي.
كما حفظ العرب نسب الحصان من جهة أبيه وأمه، فكانوا يتناقلونه مشافهة صغيرهم عن كبيرهم.
كان لحمزة بن عبد المطلب فرس يقال له الورد، قال فيه:
ليس عندي إلا سلاح وورد ** قارح من بنات ذي العقال
أتقي دونه الحروب بنفسي ** وهو دوني يغشى صدور العوالي
قال أنس بن مدرك:
أبونا الذي لم تركب الخيل قبله ** ولم يدر حي قبله كيف يركب
كانت لسيدنا جعفر بن أبي طالب فرس أنثى شقراء يقال لها: سبحة، استشهد عليها، يوم مؤتة
أكيد فكما كانت الصحراء و قسوتها سببا في انتشار صفة الشجاعة بين العرب فقد كانت كذلك سببا في الاهتمام بأجود انواع الخيول باعتبارها الرفيق الأول للانسان العربي
من أشهر خيول العرب في الجاهلية “داحس والغبراء” فقد اندلعت في الجاهلية بسبب الفرسين حرب بين فرعين من قبيلة غطفان هما عبس وذيبان، وتعد حرب داحس والغبراء من أطول الحروب التي خاضها العرب في جاهليتهم حيث استمرت لمدة أربعين عاماً .
كان السبب المباشر في نشوب الحرب بين القبيلتين السباق الذي وقع بين “داحس” وكانت مملوكة لقيس بن زهير زعيم بنى عبس، و”الغبراء” وكانت لحذيفة ابن بدر من قبيلة ذبيان.
حرب دامت 40 عام وليس حرب
بعد مقتل الملك وائل بن ربيعة غدرا على يد جساس بن مرة
كان للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه خمسة أفراس هي: لزاز ولحاف والمرتجز والسكب و اليعسوب، وجاء ذكر الخيل في القرآن الكريم في خمس سور، وأقسم الله جلا وعلا بها في قوله تعالى (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
شهادة نسب لأحد الخيول العربية الأصيلة من الدلائل على اهتمام العرب بأنساب الخيل
تؤكد الدراسات الحديثة أن الحصان العربي هو وليد الصحراء، ونتاجها الطبيعي. وقد خضع في الصحراء لعملية انتقاء طبيعية صارمة، فلم يصمد أمام قسوة الطبيعة إلا الأجود والأقوى والأصلح من الخيول، حتى إن بعض الخبراء بالخيل يرى أن كل سلالة كريمة من الخيل لا تضمن لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسّلالة العربية الأصيلة.
حسب الكتب التاريخية في تربية الخيول العربية واصولها ان موطنها الأصلي وانحدارها من اليمن..ومنبع كل الخيول العربية هو من خمسة خيول أصيلة هي….الكحلاوية والشأمية والعبيةوالصقلاوية وأم عركوب..
وتعدّ الخيول العربيّة الأصيلة واحدة من أقدم سلالات الخيول في العالم، إذ يعود تاريخها إلى 5,000 عام قبل الميلاد، وتعود نشأتها للمناطق الصّحراويّة في الشّرق الأوسط التي انتشرت منها لجميع أنحاء العالم، وتتميّز الخيول العربيّة بحجم صغير نسبياً، ورأس صغير مقعّر، وعيون كبيرة داكنة، وفتحات أنف واسعتين، وظهر قصير، وشعر ناعم، بالإضافة إلى ذيل مرتفع للأعلى، وأرجل وحوافر قوية، ويُعدّ اللّون الرّمادي من أكثر ألوانها شيوعا
حافظ العرب علـّۓ الخيول العربية سابقا ولا تختلط بالهجينة اما الان فسباقات والتدريبات كلهااا بيد الاجانب في بلادهم
بعص العرب نفسهم م̷ـــِْن ضيع انساب بختلاطهم مع الاجانب والزواج والعطاء لهم
قال الخليفة عمر رض..
تمعددوا ولا تستنبطوا..
سألوا الإمام علي رض وابن عباس رض من أين أنتم فقالوا نحن من نبط العراق من كوثى..
قال ابن عباس رضي الله قريش حي من النبط من العراق..نبط العراق
اليوم لدينا ٤٠٠ سلاله للخيل وهذه السلالات معروفه عالميا ومسجله مواصفاتها المظهريه والجينيه ومن أرقى واجمل هذه السلالات والتي دخلت دمائها في أغلب دماء هذه السلالات وهي السلاله العربيه الاصيله لذلك ان العربي الأصيل يعتبر اصل الخيل.
يا ليت العرب يحافظون على نقاوة انسابهم كحرصهم على نقاوة نسب خيولهم
تم التفريط بهذا الارث خصوصا في العراق
التعليقات مغلقة.