حالات النجاة من الموت بأعجوبة
أشخاص نجوا من الموت
ماورو بروسبييري
هذا الرجل نجى من الموة المحقق ، حين كان مشاركا لإحدى الماراثونات المقامة في المغرب ، وقتها حدثت عاصفة رملية شديدة ، كان نتيجتها أنه بقي وحيدا في الصحراء ، بعيدا عن كافة الأشخاص المشاركين معه ، و لم يجد أمامه سوى مسجد مهجور في الصحراء ، بقي بداخل هذا المسجد لمدة وصلت إلى تسعة أيام دون أي شئ ، وقتها لم يجد أمامه ما يأكله سوى بعض الخفافيش التي سكنت هذا المسجد ، و كان يشرب من بوله ، حتى تم العثور عليه بواسطة بعض البدو ، و قد كان في حالة إعياء ، فضلا عن فقده لوزنه بشكل كبير .
تسوتومو ياماغوتشي
هذا الرجل ذهب إلى بلدة هيروشيما من أجل العمل ، و بمجرد وصوله للمدينة حدث الانفجار النووي الشهير في تلك المنطقة ، و قد كان وقتها يبعد عن موضع الانفجار بمسافة ثلاثة كيلو مترات فقط ، و نتج عن هذا إصابته بحروق بالغة ، بعدها قرر العودة إلى مقر عمله في ناجاركاي ، و شاء القدر أن يتعرض لانفجار نووي أخر ، و لكنه تمكن من النجاة منه ، و عاش بعد هذه المواقف عمرا مديدا .
فيسنا فولوفيك
كانت فيسنا تعمل مضيفة طيران في إحدى الخطوط الجوية ، و أثناء تواجدها في رحلة منطلقة من مدينة بلغارد و ذاهبة إلى كوبنهاجن ، تعرضت هذه الطائرة لهجوم إرهابي ، حيث تم زراعة عدد من المتفجرات في الطائرة ، و قتها كانت الطائرة على ارتفاع 330 ألف قدم عن سطح الأرض ، و كان ذلك في عام 1972 ، و قد نتج عن هذا الانفجار ان كافة من في الطائرة قد لقوا حتفهم عدا هي ، حيث كانت في ذيل الطائرة ، و بعد أن تحطمت الطائرة نجت من الموت ، و أصيبت فقط ببعض الكسور .
ترومان دنكان
كان هذا الرجل يعمل مشغل قطارات في إحدى خطوط السكك الحديدية ، و أثناء تواجده في أحد القطارات تعرض للسقوط من القطار ، و لسوء الحظ تعلق الرجل من ملابسه في القطار ، مما أدى إلى سحبه خلف القطار لمسافة 22 متر تقريبا ، و قد انزلق تحت القطار لينقسم جسمه لنصفين ، و أصيب ببعض الإصابات البالغة ، حيث فقد ساقيه و عظام الحوض و إحدى كليتيه ، و على الرغم من كل هذه الإصابات البالغة ، قد اتصل بالإسعاف بنفسه ليتم الإلحاق به ، و بعدها أجريت له عدد من العمليات الجراحية ، و حتى الأن هو على قيد الحياة .
كارلوس رودرينجس
هذا الرجل تعرض لحادث سير ، حيث كان يستقل سيارة بصحبة أحد أصدقائه ، و بينما هو في رحلته تعرضت السيارة لحادث شديد ، و كان هذا الحادث سببا في موت كافة أصدقائه الموجودين معه ، و قد تعرض هو لمشكلة كبيرة في جمجمته ، كان نتيجتها إجراء عملية شديدة الخطورة ، تمكن فيها الأطباء من استئصال نصف جمجمته تقريبا ، و بعدها استكمل حياته بنصف جمجمة ، بعدها خضع لاجراء عملية تجميلية تعويضا لهذا الجزء المفقود من جمجته .
جيو سيمبسون
وقد كان هذا الرجل أحد أوائل الأشخاص الذين تمكنوا من تسلق جبال الانديز ، و كان بصحبة عدد من أصدقائه ، و لسوء حظ هذا الرجل سقط إلى قاع الجبل ، بعدها انجرف إلى منطقة شديدة الانحدار ترتفع حوالي 100 قدم فوق سطح البحر ، و أسوأ ما في الأمر أنه بقي في أخدود استمر فيه لمدة ثلاثة أيام ، و الغريب أنه بالرغم من كل هذه الأمور قد بقي على قيد الحياة ، و ذلك لأنه تمكن من الوصول لأحد المعسكرات القريبة .
التعليقات مغلقة.