تمدد الزمن شيء مذهل حقا :
يقول أينشتاين أن كل جسم يتحرك يصنع زمنه بنفسه ومن أهم نتائج نظريته المشهورة(النسبية العامة) أن الزمن كلما تسارع صار أبطأ وتحدث ظاهرة تسمى “تمدد الزمن time dilatation” .
وهذه فكرة ليست عادية لأنها ستقلب الفيزياء والمنطق راسا على عقب وظلت فكرة تمدد الزمن مجرد نظرية مقبولة في الأوساط العلمية حتى سنة 1971
كانت التجربة هافليه – كتينغ اختبار لنظرية النسبية. في أكتوبر 1971، استغرق “جوزيف هافليه” وهو فيزيائي، وريتشارد كيتنغ، وهو عالم فلك، أخذ أربع ساعات ذرية من شعاع السيزيوم على متن طائرات تجارية. حلقت مرتين في جميع أنحاء العالم، أولا شرقا، ثم غربا،
ومقارنة الساعات ضد الآخرين الذين بقوا في مرصد البحرية الأمريكية. عندما لم شملهم، تم العثور على ثلاث مجموعات من الساعات تختلف مع بعضها البعض
ببساطة الساعات الذرية التي تحركت على الطائرات النفاثة بسرعات فائقة مر فيها الوقت أبطأ من الساعات الذرية التي كانت على الأرض بجزء من نانو ثانية هو قصير وقصير جدا لكن بالنسبة للفزيائيين فلقد تم التأكد من نظرية تمدد الزمن
وللعلم فالساعة الذرية تقريبا لاتخطىء فهي تتأخر بثانية واحدة كل 30 مليون سنة
وبذلك تكون تلك الفكرة المرعبة التي تقول بالسفر عبر الزمن قد تأكدت نظريا فعلا
ولمزيد من التوضيح لفهم هذه المسألة الشائكة تلك الطائرات النفاثة التي حلقت بسرعة حاملة معها الساعات الذرية كان الزمن داخلها أبطأ من الساعات التي كانت على الأرض والسبب هو السرعة يعني كلما أسرعنا صار الوقت عندما يسير ببطء
*والسؤال المهم ماعلاقة هذه التجربة بالسفر عبر الزمن ؟؟
المنطق يقول أن تلك الطائرات لو سافرت بسرعة أكبر لكان الزمن ابطأ مثلا لو انطلقت تلك الطائرة بسرعة 9000كم/سا
عندما تعود للقاعدة ستسجل:
ساعة الإنطلاق داخل الطائرة وعلى الأرض 9:00
عند العودة من التحليق
*الساعة التي في الطائرة….. الساعة 9:02
*الساعة التي على الأرض…..الساعة 9:04
هذا يعني أن الطيارين قفزا بدقيقتين نحو المستقبل بسبب تمدد الزمن
المنطق في مأزق !!
التعليقات مغلقة.