في عام 1984 كان معهد ميريو الفرنسي يصدر لعدد من الدول العربية و الإفريقية دم فاسد ملوث بالفيروسات و الامراض مثل الأيدز و الوباء الكبدي
في عام 1984 كان معهد ميريو الفرنسي يصدر لعدد من الدول العربية و الإفريقية دم فاسد ملوث بالفيروسات و الامراض مثل الأيدز و الوباء الكبدي و الهيموفيليا ،
تسبب نقل الدم الملوث بالإيدز 💉بوفاة الالاف في دول مثل تونس 🇹🇳 و المغرب 🇲🇦 و العراق 🇮🇶 و تفشي المرض في أفريقيا و لا يزال يحصد الضحايا حتى يومنا هذا .
تكتمت الدول العربية و الإفريقية و بعض الدول الأوروبية على الجريمة و أعداد الضحايا حتى قامت صحفية فرنسية تدعى “آنا ماريا” بفضح الجريمة عام 1991 لتتحول لفضيحة دولية تورط فيها وزراء و رؤساء دول و شركات صناعة الدواء و حتى منظمة الصليب الأحمر 🏥،
تشعبت خيوط القضية ..و انتهت بتبرئة أغلب المتهمين و الحكم على مدير المعهد بالسجن 4 سنوات فقط رغم أن الضحايا قدروا بين 8000 و 10،000 توفوا بشكل مباشر نتيجة نقل الدم و أغلقت القضية للأبد ،
كان هذا المعهد سبب في تفشي مرض فايروس سي في مصر و إنتشار الإيدز في دول أفريقيا جنوب الصحراء .
المصدر: https://www.islamtimes.org/en/article/909133/what-was-french-contaminated-blood-case-story
التعليقات مغلقة.