علوم الآثار
الجيش في مصر القديمة
الجزء الرابع
المملكة الحديثة
تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلى الهجوم والغزو، وذلك بعدما اتضح لهم أن جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون احتلال أرضهم ولذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد إستراتيجى لها في أراضي أخرى مما جعل المملكة الحديثة التي أسسها كاموس أخو أحمس تؤسس جيشا نظاميا محترفا ومدربا لأول مرة في مصر وقد حدث من أسلحته.
مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أكبر إمبراطورية في العالم آنذاك من الأناضول شمالاً إالى القرن الأفريقي جنوباً ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً، وهذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشتركة وأسطول بحري.
لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة وحتى الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة.
امتدت حدود مصر في آسيا لأول مرة أيام الفتوحات الخارجية كحرب وقائبة ضدها حتى الفرات بالعراق أيام الملك تحتمس الأول.
وهذا يعتبر أوج مجد مصروكانت العاصمة طيبة.
وكان أيام حتشبسوت في المملكة الحديثة سفن تجارية اتجهت للتجارة مع بلاد بنت. وكان البحارة من العبيد للتجديف وكانت السفن التي تسير في البحر الأبيض والأحمر تصنع في ميناء بيبلوس الفينيقي بلبنان.
وأيام الدولة الحديثة كان الجيش نظاميا محترفا. وكانت السفن للتجارة والحرب. لكنها لم تقم بمعارك لها أهميتها. وكانت تبني السفن في آشيا (قبرص).
وأول معركة بحرية كسبها رمسيس الثالث علي شعوب البحار. لكن أيام تحتمس الثالث كانت تحمل القوات والمعدات للساحل الآسيوي لتحارب على البر. وشهدت هذه الفترة أزمات مع الحيثيين وشعوب أهل البحر ومعركة قادش أيام رمسيس الثاني.
وفي الجنوب حكم النوبيون من الجنوب واستولوا حتى البحر الأبيض المتوسط وحكموا مصر منذ 750 ق.م.
للحديث بقية مع الجزء الخامس….
التعليقات مغلقة.