جرثومة المعدة ومقاومتها للعلاج التقليدي القديم:
تعد البكتريا الحلزونية او جرثومة المعدة والمعروفة اختصارًا بـ (H. Pylori) من أكثر الميكروبات انتشارًا في العالم، لضعف طرق التطهير والتعقيم والعناية الشخصية وتلوث الماء والأطعمة وغيرها من طرق الإصابة بالعدوى، حيث يصل انتشار الجرثومة لمعدلات تتجاوز الـ 50% إلى 75% وقد يصل الي 90% في بعض المجتمعات.
قد تؤدي جرثومة المعدة الي التهابات المعدة المزمنة وقرح المعدة وقد تتسبب في بعض الحالات الي حدوث اورام المعدة السرطانية والاورام الليمفاوية.
يتم تشخيص جرثومة المعدة عن طريق تحليل للجرثومة في البراز او عن طريق منظار المعدة واخذ عينه من جدار المعدة وتحليلها ولابد من اكتشافها وعلاجها علاج صحيح مبكرا قبل حدوث مضاعفات.
مثّلت جرثومة المعدية الحلزونية تحدّيا علاجيًا خصوصًا في الآونة الأخيرة نتيجة الاستخدام المفرط والخاطئ للمضادات الحيوية مثل مواد الميترونيدازول والكلاريثروميسين من الأطباء وغير الأطباء، وسهولة الوصول لهذه الأدوية دون الاحتياج لروشتة طبيب أو أي سند علمي صحيح، ليس هذا فحسب، بل واستخدام هذه الأدوية بجرعات أقل من اللازم (مثل علب علاج الجرثومة الجاهزة والمعدة مسبقا والمنتشرة بين الناس) أو استخدام العلاج لفترات أقل مما يجب، مما أدى لظهور أجيال جديدة مقاومة لهذه الأدوية وتمتلك حصانة ما تجاه العلاج التقليدي.
- علاجات جديدة تثبت فعاليتها
وقد تم تعديل العلاج عن طريق زيادة الفترة الزمنية العلاجية إلى 14 يومًا بدلًا من 7-10 أيام كما كان يحدث في السابق، واستخدام مضادات حيوية اقوي واكثر فاعلية علي الجرثومة من العلاجات والتركيبات الثابتة القديمة التي لم تعد فعاله بالقدر الكافي.
الصورة الاولي رسم لجرثومة المعدة
الصورة الثانية توضح انتشار الجرثومة بنسبة اكثر من 90% في مصر ودول اخري
الصورة الثالثة توضح ارتفاع نسبة مقاومة الجرثومة للمضادات الحيوية التقليدية في مصر وافريقيا
لابد من الكشف والمتابعة مع استشاري الجهاز الهضمي في حالة الاصابة بجرثومة المعدة لمعرفة العلاج الصحيح والحديث حتي تمام الشفاء
التعليقات مغلقة.