تسمع عن فران التجارب؟
تخيل لما فار التجربة يبقي دولة بسكانها بأراضيها بكل مواردها
والتجربة نفسها تبقي انفجار نووي يعادل ٧٠ مرة من قنبلة هيروشيما
————
عشرات الآلاف من القتلي والجرحي، تشوهات خلقية وسرطانات، تلوث إشعاعي ومياه غير صالحة للاستخدام الآدمي، وأضرار كتير تانية مجهولة لحد النهاردة
#زي_النهاردة من ٦١ سنة اتنفذت واحدة من أبشع #جرائم_فرنسا والكيان الصهيوني علي مر التاريخ
يوم #١٣_فبراير ١٩٦٠ فوجئ سكان منطقة رقان بالجزائر بواحدة من أبشع الانفجارات النووية فالتاريخ، الانفجار اتنفذ بتخطيط صهيوني، بإيادي فرنسية، علي أراضي جزائرية ..
ولكن الغريب إن الانفجار ماكانش حرب علي الجزائر زي المتوقع، ولا بركان مفاجئ ولا حتي تسريب نووي
الانفجار كان مجرّد تجربة!!
⚫️فظل ماكانت اسرائيل بتدور علي أراضي لآداء تجاربها النووية، كانت #فرنسا محتلة الجزائر مرتكبة فيها أبشع الجرائم الانسانية علي مر التاريخ من قتل وسرقة وتحريض وخلافه، بل بالإضافة لانتهاكاتها كانت بتدور علي قوة نووية وتمويل مادي بعد ما أمريكا وبريطانيا -حلفاءها فالماضي- اتخلّوا عنها، ورفضوا تزويدها بطرق وأماكن لآداء التجارب دي
وجود أراضي الاحتلال والموارد العسكرية عند الجيش الفرنسي.. مع خبراء الطاقة النووية لدي الكيان الصهيوني وتمويل الأسر اليهود الضحم..
أدّي للي في دماغك بالظبط ياصديقي!
⚫️استغلت فرنسا خبرة الكيان الصهيوني النووية والتمويل المادي من رجال الاعمال اليهود، وانتهزت فرصة استعمارها لأراضي الجزائر اللي كانت تحت إيد جيشها فالوقت ده، وقامت بتنفيذ تجربة نووية أدّت لمقتل ٤٢ ألف مواطن جزائري، وآلاف الجرحي والمصابين نتيجة لاشعاعها النووي، وتضرر ٤٠ منطقة بقرية المحمودية بالجزائر، ده غير الخساير المادية والبيئية والصحية اللي لحد النهاردة شعب الجزائر بيعاني منها..
وبعد كل ده ياعزيزي القارئ.. التجاربة باءت بالفشل، ونشاطها الإشعاعي كان أكثر ١٠٠٠٠٠ مرة من معدلها الطبيعي، ورغم فشلهم الذريع أصرّوا علي تجارب قنابل نووية تانية علي أراضي الجزائر (وصل عددها ١٦ تجربة نووية من سنة ١٩٦٠م لحد سنة ١٩٦٦م)
بل بالإضافة لفشلهم مازالت الحكومة الفرنسية بتحاول تخفي أثر الجرائم دي لحد النهاردة، وتهرب من كل الاتهامات اللي اتوجهتلها من الدول العربية أو الأوروبية أو حتي المنظمات العالمية ذي الاتحاد السوفيتي
وبالرغم من انتهاء الاحتلال الفرنسي وسحب جنوده من الجزائر سنة ١٩٦٢،
إلا إن معاناة الشعب الجزائري وتضرره من جرائم فرنسا مازالت موجودة لحد النهاردة، ومازالت كل كتب التاريخ بتدين دموية فرنسا وتاريخها الاستعماري (الاحتلالي) اللي ساب ملايين المشرديين والأرامل من بعديه
وخير ختام لحكايتنا كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش لما قال:
سَتَنْتَهِي الحَرْبُ
ويتصافح القَادَةُ
وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحَبِيبَ
وأولئك الأطْفَالُ يَنْتَظِرُونَ وَالِدَهُمُ البَطَلَ ..
لَا أعْلَمُ مَنْ بَاعَ الوَطَنْ
وَلَكِنَّنِي رَأيْتُ مَنْ دَفَعَ الثَمَنْ
السابق بوست
التعليقات مغلقة.