تاريخ الأندلس
🔸 الأندلس بعد معركة بواتيه Poitiers بلاط الشهداء
🔸️ بداية حركة الإسترداد الأسبانية La Reconquista
في صخرة بلاي أو (كوفادونجا ) Covadonga
🌲 هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ
مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ
🔹️ ملخص ما سبق :
توصل شارل مارتل إلى خطة مفادهـا أن يعمل على خلخلة نظام الجيش الإسلامي، عن طريق مهاجمته من الخلف فيضرب المـؤخرة التي تحتوي على الأموال والنساء والغنائم والأطفال، ..
وما أن هاجمها حتـى تـرك المسـلمون الخطوط الدفاعية الأمامية وهبوا للدفاع عن نسائهم وممتلكاتهم، مما أدى إلى حـدوث فوضـى واضطراب في صفوف الجيش الإسلامي فوقعت الهزيمة بالمسـلمين، وكثـر فـيهم القتـل والجراح حتى استشهد قائدهم عبد الرحمن الغافقي، وجمع كبير من جيشـه
سـنة (114هــ/ 732م)
وانسحب البـاقون تحـت جـنح الظلام دون أن يشعر العدو بهم ..
وفي الصباح أراد جيش شارل مارتل مهاجمة المسلمين فلـم يجدهم ولم يحاول اللحاق بهم أيضا لخوفه من وجود خطة عسكرية ربمـا يكـون العـرب قـد رسموها للايقاع به
تعد معركة بلاط الشهداء أعظم معركة حدثت بين الفرنجة والمسلمين، فبعدها ارتد تيار الفتح الإسلامي عن المناطق الشمالية في الأندلس، وفشلت آخر محاولـة قامـت بهـا الخلافـة الإسلامية لفتح بلاد الفرنج وإخضاع البلاد الواقعة خلف جبال البرتات.
كما أوقفت هذه المعركة زحف العرب على أوروبا بحيث يمكن القول إنهم لو انتصروا فيها لربما استطاعوا السـيطرة علـى منـاطق واسعة من أوروبا، ولربما تمكنوا من الوصول إلى القسطنطينية من جهة الغرب .
كان للفاجعة الأليمة التي أصابت المسلمين في معركة بلاط الشهداء آثارها السيئة علـى المسلمين في الأندلس، فاختاروا والياً جديداً عليهم هو عبد الملك بن قطن بن نفيل بـن عبـد االله الفهري المحاربي القرشي من حزب أهل المدينـة المنـورة * (ت123هـ/ 741م)
وكان تعيينه قد تم من قبل والي افريقية عبيدة بن عبد الرحمن السلمي
كان دخول عبد الملك بن قطن إلى الأندلس والياً قد تم في سنة (114هــ/ 732م) وذكر أنه قدمها والياً في شهر رمضان أو شوال سنة (115هـ/ 733م) وهو نفس العام الـذي استشهد فيه الأمير عبد الرحمن الغافقي والي الأندلس السابق
وكانت هذه الولاية هي الولاية الأولى لعبـد الملك بن قطن على الأندلس، فقد انتهز سكان المقاطعات الشمالية فرصة مقتل عبد الـرحمن الغافقي وما تبع ذلك من فوضى واضطرابات عمت الأندلس للتمرد علـى الدولـة الإسـلامية
والانفصال عنها .
واثار ذلك اهتمام الوالي الجديد، عبد الملك بن قطن، وكان لزاماً عليه ان يعمـل علـى إخضاع سكان المقاطعات الشمالية
وسار على رأس جيش عظيم متوجهاً به للثغر الأعلـى الأندلسي (أراجون) والتقى بهم، وهزمهم في سنة (115هـ/ 733م) .
وفي هذه الغـزوةغنم وكسب هناك مكاسب عظيمة علما بأن هذه المقاطعات كانت من أكثر مقاطعات الأندلس وأشهرها نقضاً ونكثاً للعهود والالتزامات .
وبعد أن أخضع عبد الملك بن قطن سكان المقاطعات الشمالية، وكسر شـوكتهم، تـابع مسيره نحو بلاد (لانجدوك *)
التي كان الفرنج، ومنذ انتصارهم في معركة بـلاط الشـهداء،
ينتهزون الفرص لاستردادها، ويغيرون عليها فكان لزاماً على عبد الملك إزاء ذلك أن يعمل أولاً على تحصينها، وتنظيم شؤون حاميتها وثغورها ..
ثم أغار عبد الملك على بـلاد أوكتـين فاعترضه حاكمها الدوق أودو، واستطاع رده عنها، ونظراً لصغر حجم جيش ابـن قطـن فقـداضطر إلى تجنب عملية التوغل في بلاد الفرنجة، والارتداد جنوباً، …
وفي أثناء ارتداده هاجمتـه قرب جبال البرينيه، جماعة كبيرة من الفرنجة، وأوقعت بجيشه خسارة كبيرة عاد على أثرها إلى قرطبة دون أن يتمكن من إخضاع جميع تلك المناطق ..
كانت ولاية عبد الملك بن قطن قصيرة نسبياً، فبعد عودته من غزواته تم عزله عن حكم الأندلس في سنة (116هـ/ 734م)
وكانت فترة ولايته الأولى سنتين وقيل أربع سنوات،
وقد وصف “بأنه كان ظلوماً جائراً في حكومته” .
ولم توضح المصادر طبيعة الظلم الذي اتصفت فيه فترة ولايته، ولا ما إذا كان هذا الظلم موجهاً ضد جماعة معينـة
من الناس؟ أو كان على الناس جميعاً ؟ ولكن لقيت الأندلس تحت حكمه الكثيـر مـن ضـروب العذاب، حتى انتشر الطمع، وتمت مصادرة أملاك الأغنياء.
، بمعنى أن قسوة عبد الملـك بـن قطن وشدته كانت، فيما يبدو، موجهة ضد العناصر الغنية في الأندلس، وكانـت لصـالح فئـة المستقرين الأوائل .
وقد عزل الخليفة هشام بن عبد الملك عن افريقية عبيده بن عبد الرحمن السلمي وعين بدلاً منه عبيد االله بن الحبحاب بن الحارث، مولى بني سلول، المعروف بالسلولي ؛
فقام عامل أفريقة الجديد بن الحبحاب بعزل عامل الأندلس عبد الملك بن قطن وعين مكانه عاملاً آخر هو عقبـة بـن الحجاج السلولي وكانت ولايتـه سـنة(هـ116/م734 ) .
ويبدو أن هذا التعيين قد جاء من أجل اعادة تنظيم البلاد، والقضاء على مخلفات عصر عبد الملك بن قطن وغيره من الولاة السابقين، وكذلك مـن أجـل التأكيد على اندماج الأندلس إدارياً مع ولاية شمال افريقية .
كان عقبة بن الحجاج رجلاً مخلصاً ومجاهداً مثل عبد الرحمن الغافقي والسمح بن مالك، الخولاني وعنبسه بن سحيم وغيرهما ؛ فقد خيره والي افريقية عبيـد الله الحبحـاب فـي أي الولايات يريد أن يلي، فاختار بلاد الأندلس لأنها أرض رباط وموطن جهاد ..
وحينما وصـل إليها، واجه مشاكل العهد السابق وخاصة مشاكله الإدارية والاقتصادية، مثل دفع الضرائب التي قيل أن المستقرين الأوائل كانوا يتلاعبون بها ، فلجأ إلى تعديل نظـام الضـرائب، ومعاقبـة المسؤولين عن تطبيق القانون، وبحث عن مصادر مالية بديلة لإثراء بيت مال المسـلمين فـي الأندلس .
كان عقبة بن الحجاج من كبار القادة المسلمين الذين قادوا الحملات شمالي الأندلس وجنوبي فرنسا في أربونة وجليقية وغيرها، وفتحها باستثناء الصخرة التـي تسـمى بصـخرة بلاي
ومعلومات المصادر تختلف في أصل بلاي، فذكر أنه كان نبيلاً قوطياً هرب إلى جليقية ليقود حزب المعارضة ضد المسلمين،
ويروى أنه هرب من قرطبة سنة (98هـ/ 716م) في أثناء ولاية الحر بن عبد الرحمن الثقفي ، وأنه تمت ملاحقته، ولكن بلاي هرب منه، واحتمـى في المناطق الجبلية، وانضم إليه عدد كبير من الأفراد الذين كانوا ناقمين كثيـراً علـى الحكـم
الإسلامي .
لجأ بلاي إلى منطقة صخرية فسميت باسمه، Pelayo Rock
أو مايعرف الآن ب Covadonga ..
وهي منطقة صخرية قاحلة ووعرة، احتمى بها ومعه ثلاثمائة من رجاله الذين بدأ عقبة بن الحجاج بمضايقتهم وتشتيتهم، فلم يبق منهم سوى ثلاثين رجلاً، نفد غذاؤهم وطعامهم، فعاشوا على النباتات وعسل النحل من الصـخور وسـيقان الأشجار، حتى استهان بهم المسلمون واستصغروا شأنهم وأمرهم وقالوا مستهترين: “ثلاثـون علجاً ما عسى أن يكون من أمرهم”
واستطاعت هذه الشرذمة البسيطة أن تقـوي نفسـها، وتصبح نواة لمملكة جليقية التي استطاعت فيما بعد، أن تسترد كامل بلاد الأندلس ..
ضرب عقبة بن الحجاج المثل الأعلى في الأخلاق الإسلامية التي تقـوم علـى أسـاس التسامح والإحسان للغير، وبلغ من حماسته للقتال والجهاد ضد الأعداء، أنه كان يطلب من كـل
أسير من أسرى الأعداء يقع بين يديه اعتناق الإسلام، ويذكر له محاسـنه، ويقـبح لـه عبـادة الأصنام قبل أن يقتله، حتى أنه أسلم على يديه بهذه الطريقة ألف رجل ..
اختلفت بعض المصادر التاريخية في نهاية حكم عقبة بن الحجاج، فقيل إنه قبل وفاته في صفر سنه (123هـ/ 740م) عهد بولاية البلاد للمرة الثانية، لعبد الملك بن قطـن الفهـري
بينما تذكر بعض المصادر التاريخية أن الوالي المخلوع عبد الملك بن قطن الفهري وعدداً كبيراً من مؤيديه من المستقرين الاوائل استغلوا حادثة تمرد البربر سنة (121هـ/ 738م) في شـمال افريقية وثورتهم ضد الحكم الإسلامي هناك، للتخلص من عقبة بـن الحجـاج وولايتـه علـى الأندلس ..
وعندما بلغ خبر التمرد عبد الملك بن قطن وأتباعه من المستقرين الاوائل، اعتبروا ذلك فرصة عظيمة، عليهم استغلالها ليتخلصوا من حكم عقبة بن الحجاج، وهم الذين قطفـوا ثمـار الفتح الأولى والنصر، ورفضوا مجرد التفكير بدفع حصة لبيت مـال المسـلمين مـن أمـوالهم واعتبروا لذلك إجراءات عقبة بن الحجاج الإدارية والمالية بمثابة تهديد لمصالحهم وأمـوالهم ..
وانتهز عبد الملك بن قطن واتباعه ثورة البربر في افريقية نقطة للانطلاق على حكم عقبة بـن الحجاج والتخلص منه فخلعوه عن الحكم ونصبوا بدلاً منه زعيمهم والياً على الأنـدلس للمـرة ..
وكانت هذه الحادثة متجاوزين بذلك كل سلطات الحاكم العام لشمال افريقية والأندلس الثانية وقد قتل خلق كثير من المسلمين في معركة سميت باسم أول ثورة أو فتنة بافريقية في الإسلام غزوة الأشراف، لكثرة ما قتل فيها من سادات العرب وقادتهم على يد البربر .
إستمر عقبة والياً على الأندلس ستة أعوام وأربعة أشهر من سنة (116هـ- 121هـ/ 734م – 738م) وتوفي في سرقسطة وقيل في قرقشونه سـنة (123هــ/ 740م) .
ويمكن القول أن عقبة بن الحجاج كان خاتمة الولاة الأندلسيين الذين قاموا بالجهاد وراء جبال البرت
حيث انشغل المسلمون بعد ولايته بأحوالهم الداخلية عن الجهاد ومتابعة الفتوحات .
——————————————————–‐———‐
🔹️ حركة المقاومة الاسبانية وجهود ولاة الأندلس في التصدي لها
وصلت جيوش المسلمين الفاتحين للأندلس في عهد موسى بن نصير وقائده طارق بـن زياد إلى نواحي جليقية وأشرفت على خيخون، قرب خليج بسكاية، وكانت غايتها القضاء على فلول القوط الهاربين من الفتح الإسلامي ..
ولا يستطيع الباحث القاء اللوم على الفاتحين الأوائل، لأنهم تركوا هذه المنطقـة النائيـة بدون فتح، لانها كانت هضبة قاحلة فقيرة، شديدة البرودة، ليس لها شأن أو أهمية من النـواحي الحربية والعمرانية، بالإضافة إلى أن العرب ملوا مثل هذه المناطق، فكان طبيعيـاً أن يتركهـا العرب دون فتح ..
ثم أن نمو حركة المقاومة الاسبانية بعد ذلك كان بسبب الاضطرابات والفـتن التي حصلت في صفوف المسلمين والبربر، وخلافاتهم على الجنس والعصبية، وكذلك الصراع
القبلي بين العرب أنفسهم قيسييهم ويمنهييم، …
فاستغل الأعداء هذه الخلافات والفوضى فـي ترتيـب صفوفهم ، ووضع الخطط لاسترداد الأندلس رويداً رويداً، وبالمقابل، انشغل المسلمون أياماً كثيرة وهم يلملمون جراحاتهم، ويعملون على حل خلافاتهم، مما صرف جهودهم عن الفتح ومراقبـة الجزيرة الإسبانية .
ثم إن صراع العرب مع البربر في تلك النواحي، أدى إلى أن يترك البربر كثيراً من تلك المناطق التي كانوا قد استقروا فيها، في الشمال الغربي البعيد وانحدروا نحو الجنوب، حتـى أن كثيراً من البربر عادوا إلى افريقية تاركين وراءهم مساحات شاسعة عظيمة، وكنتيجة طبيعيـة لذلك تقدم القوط واتباعهم للسكن فيها واستولوا من جراء ذلك على مساحات شاسعة جداً
و بعد أن استوثق القوط من أنفسهم في تلك النواحي، وتكاثرت فلولهم، بـدأوا يتشـجعون على التقدم رويداً رويداً في الأندلس، ويستردون ما وقع من بلدانهم بيد المسلمين،
وقـد سـميت هذه الحركة في التاريخ الاسباني باسم حركة الاسترداد المسـيحي “لاريكونكيسـتا” أي حركـة استرداد الأراضي التي وقعت من اسبانيا في أيدي المسلمين .
ان الباحث في أصول هذه الحركة ومبادئها وتطوراتها في مراجعنا العربية لا يكاد يجد لها أي اهتمام يذكر، على العكس من المصادر النصرانية اللاتينية التي اهتمت بهذا الموضـوع
أيما اهتمام وتوسعت فيه، ..
ويبدو أن السبب في اهمال المصادر العربية لهذه الحركة وتطوراتهـا إنما يعود إلى أنها كانت حركة خافية ومتسترة في بداية أمرها، بعكس المصادر النصرانية، التي يعود اهتمام كتابها بهذه الحركة إلى أن معظم مصنفي الكتب النصرانية التي تحدثت عـن تلـك الفترة، هم من القساوسة والرهبان، الذين عاشوا في تلك المدن النصرانية الشمالية
المراجع العربية فيما بينهما على أن فلولاً من القوط الهاربين من الفتح الإسلامي فرت إلى تلك المناطق، وأخذت تتراجع نحو الشمال الاسباني، حتى أنها اعتصـمت وتحصـنت
بمنطقة بعيدة قرب جليقية، تسميها المراجع العربية بصخرة بلاي في جبال كنتبرية القاحلـة .
وقد استصغر العرب شأنها واحتقروها، فقرروا أن يتركوها كما هي وتبالغ المصادر العربيـة في استصغار شأن هذه الجماعات، فقيل في ذلك “… ولم يبق إلا الصخرة، فإنه لاذ بها ملك يقال
له بلاي فدخلها في ثلاثمائة راجل ولم يزل المسلمون يقاتلونه حتى مات أصحابه جوعاً وبقي في ثلاثين رجلاً وعشر نسوة،
ويقول ابن عذارى: “… فما زال المسلمون يضيقون عليهم حتى صاروا ثلاثين رجـلاً، وحتى فنيت أزودتهم ولم يتقوتوا إلا بالعسل يجدونه في خروق الصخرة وأعيا المسلمون أمرهم فتركوهم .
ومن المؤكد أنه كان على رأس هؤلاء القوط الهاربين إلى الصخرة نفر من أهل بيت “لذريق وعدد من كبار القوط والقساوسة ورجال الدين الذين فضلوا الهجرة على العيش في البلاد التي تم فتحها المسلمون .
ثم إن قسماً كبيراً من هؤلاء الهاربين من الفتح الإسلامي قـد
أخذ يترك الصخرة ويعود إلى موطنه الأصلي، بعد أن سـمع بعـدل المسـلمين وتسـامحهم، خصوصا في فترة ولاية عقبة بن الحجاج السلولي (116هـ-121هـ/ 734م-738م) .
وهنا لا بد من أن نسـأل من هو بلاي هذا الذي تذكره المصادر التاريخية، وتنسب إليه أعمالاً أسطورية خارقة؟
وهل هو شخصية حقيقية موجودة فعلاً؟ أم هو شخصية وهمية اسطورية مـن صـنع خيـال المقاومـة الاسبانية؟
سنتعرف على حقيقة ذلك في الفقرة القادمة إن شاء الله
- أبرز المراجع :
تاريخ ابن الفرضي: ، ج1 ابن حزم: جمهرة أنساب العرب، ص179 ،الضبي: بغية الملتمس، ص382
ابن عبد الحكم: فتوح مصر والمغرب ،
مجهول المؤلف: أخبار مجموعةفي فتح الأندلس ،
ابن القوطية: تـاريخ تاريخ افتتاح الأندلس،
ابن عذارى: البيان، ج2
ابن خلدون: العبر، ج4 ،
عمر فروخ، : العرب والإسلام ،
صالح أبو دياك : الوجيز .
عبد العزيز سالم، السيد: تاريخ، ،
محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام، العصر الأول،
حسين مؤنس، : فجر الاندلس،
عبد الواحد ذو النون طه، : الفتح والاستقرار العربي في شمال افريقيا
النويري نهاية الأرب ج24 ؛ الحموي معجم البلدان
محمد خليفة حسن تاريخ الأديان
عبد الرحمن الحجي: التاريخ الأندلسي ،
الحميري : الروض المعطار ،
حسن إبراهيم حسن، تاريخ الأندلس ، ج1 ،
عصام الدين الفقي، تاريخ الأندلس
☆ الأندلس في عصر الولاة ص86 – 95 رسالة الدكتوراة جامعة نابلس . إعداد أشرف يعقوب أحمد اشتيوي إشراف الدكتور هشام أبو رميلة .
التعليقات مغلقة.