بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً …..
منعرج خطير يمر به الدين الإسلامي و محاولة تغير دين الحق هدفه تغير مفاهيم الإسلام عن طريق اللعب بتفاسير و مفاهيم القرآن و التخلي عن الأحاديث .
بدأت الخطة و إستراتيجية الدين الموازي للقرآن او بمعنى أخر تقديم السنة على القرآن منذ 1200 سنة و حققت جزء كبير من المخطط الشيطاني اليهودي لإبعاد الناس عن القرآن و عبادة الله عن طريق التيار السلفي المسير من الحاكم و الذي طالما كان يمجد ولي الأمر و بعدما تم إخضاع جل المشايخ و شيوخ البلاط الذين أصبحوا يخدمونا الحكام لا الدين اليوم تم التخلص و التخلي عنهم لتطوى صفحة التيار السلفي و الوهابي .
_ و اليوم بدأ الجزء الثاني من الخطة و بدأت إستراتيجية الدين المغاير من أجل جعل القرآن هو المصدر الوحيد لدين لكن مع تغير تفاسيره التي تخدم اليهود و هذا التفسير مغاير تماما لمراد الله تعالى و ما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك لتحقيق الجزء الباقي من مخطط الشيطاني و سيكون هذه المرة عن طريق من يسمون أنفسهم بالقرأنيين و التنوريين الذين يرون أن كتب السنة و الحديث ما هي إلا تراث لا نفع فيه و يفسرون القرآن بتفاسير المراد بها دين جديد ليس له صلة بالإسلام .
التعليقات مغلقة.