“بحث موجز عن موضوع التناسب بين آيات القرآن وسوره”
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصحيح أن السورة الواحدة من القرآن تتناول قضايا متعددة ومسائل متنوعة، ولكن دعوى عدم الترابط بين الآيات غير مسلَّمة! وموضوع التناسب بين الآيات أحد فروع علوم القرآن التي أفردها بعض أهل العلم بالتأليف، وهي محل خلاف كبير بينهم:
- فمهم من يقول بعدم وجود المناسبة بالفعل، باعتبار أن القرآن ما زال مفرقاً ينزل حسب الحوادث المقتضية لنزوله منذ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أن قبضه الله عز وجل، وإذا كانت أسباب النزول مختلفة هذا الاختلاف ومتباينة هذا التباين، فالقرآن النازل فيها هو باعتباره نفسه مختلف كاختلافها، كما ذهب إليه الشوكاني في تفسيره (فتح القدير).
- ومنهم من يقول بوقوع المناسبة، ولكن يشترط في حسن ارتباط الكلام أن يقع في أمر متحد مرتبط أوله بآخره، فإن وقع على أسباب مختلفة لم يقع فيه ارتباط؛ لأن القرآن نزل في نيف وعشرين سنة في أحكام مختلفة شرعت لأسباب مختلفة، وما كان كذلك لا يتأتى ربط بعضه ببعض، كما قال العز بن عبد السلام، ونقل عنه السيوطي في كتاب (الإتقان في علوم القرآن).
- ومنهم من يقول بحصول المناسبة بين كل آيات القرآن وسوره، وأن هذا مظهر من مظاهر الإعجاز، ولكنه خفي دقيق، لا يدركه كل أحد في كل وقت، بل يظهر لأناس ما يخفى على آخرين والعكس، بحسب ما يفتح الله به عليهم، قال السيوطي في الإتقان: قال الشيخ ولي الدين الملوي: قد وهم من قال: لا يطلب للآي الكريمة مناسبة؛ لأنها على حسب الوقائع المفرقة! وفصل الخطاب أنها على حسب الوقائع تنزيلا، وعلى حسب الحكمة ترتيبا وتأصيلا، فالمصحف على وفق ما في اللوح المحفوظ مرتبة سوره كلها وآياته بالتوقيف، كما أنزل جملة إلى بيت العزة. ومن المعجز البين أسلوبه ونظمه الباهر، والذي ينبغي في كل آية أن يبحث أول كل شيء عن كونها مكملة لما قبلها أو مستقلة، ثم المستقلة ما وجه مناسبتها لما قبلها، ففي ذلك علم جم، وهكذا في السور يطلب وجه اتصالها بما قبلها وما سيقت له. انتهى. وقال الإمام الرازي في سورة البقرة: ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة وفي بدائع ترتيبها علم أن القرآن كما أنه معجز بحسب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه، فهو أيضا بسبب ترتيبه ونظم آياته، ولعل الذين قالوا: إنه معجز بسبب أسلوبه، أرادوا ذلك، إلا أني رأيت جمهور المفسرين معرضين عن هذه اللطائف غير منتبهين لهذه الأسرار، وليس الأمر في هذا الباب إلا كما قيل: والنجم تستصغر الأبصار صورته والذنب للطرف لا للنجم في الصغر. اهـ.
- ومنهم من ذهب إلى أبعد من القول بالمناسبة، فأثبت أن للقرآن نظاما عاما وخاصا، في السورة الواحدة وبين سوره أيضا، وما المناسبات إلا جزء من هذا النظام، وقد ألف في ذلك العلامة عبد الحميد الفراهي كتاب (دلائل النظام) ومما قال فيه: مرادنا بالنظام أن تكون السورة كلاماً واحداً ثم تكون ذات مناسبة بالسورة السابقة واللاحقة أو بالتي قبلها أو بعدها على بعد ما، كما قدمنا في نظم الآيات بعضها مع بعض، فكما أن الآيات ربما تكون معترضة فكذلك ربما تكون السور معترضة.
وعلى هذا الأصل ترى القرآن كله كلاماً واحداً ذا مناسبة وترتيب في أجزائه من الأول إلى الآخر، فتبين مما تقدم أن النظام شيء زائد على المناسبة وترتيب الأجزاء. اهـ.
وممن أجاد وأفاد وأبدع في عرض هذه النظرية من المعاصرين الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الله دراز، في كتابه الفذ (النبأ العظيم). ويمكن الرجوع إليه لأهميته وفائدته العظيمة في هذا الباب، فقد ذكر بعض خصائص القرآن البيانية، ورتبها على أربع مراتب:
1- القرآن في قطعة قطعة منه.
2- القرآن في سورة سورة منه.
3- القرآن فيما بين بعض السور وبعض.
4- القرآن في جملته.
والله أعلي و أعلم
#لينك
#عربي
#تطبيق لينك عربي
#منصه لينك عربي
#منصة لينك عربي
#برنامج لينك عربي
# لينك عربي
# لينك عربي للتسويق بالعموله
# لينك عربي للتسويق بالعمولة
#التجاره الالكترونيه
#التجارة الإلكترونية
#التسويق بالعموله
#التسويق بالعمولة
#العمل الحر
#الربح من الانترنت
#ربح الانترنت
# السعوديه
# السعودية
# سعوديه
# سعودي
#سعودية
#متجر الكتروني
#متجر إلكتروني
#المتاجر
#المتاجر الالكترونيه
#المتاجر الاكترونية
#متجر
#متجر
#متاجر سعوديه للتسويق بالعموله
#متاجر سعودية للتسويق بالعمولة
#شركه سعوديه
#شركة سعودية
#شركه تسويق سعوديه
#شركة تسويق سعودية
#تجاره
# تجارة
#بيع
#مكسب
#الكسب
#ربح
#الربح
#الربح من الانترنت
#الكسب من الانترنت
#متاجر الكترونيه
#متاجر الكترونية
#سوق
#اسواق امازون السعوديه
#امارون
#أمازون
#أرباح
#ارباح
#الارباح
#الأرباح
#أموال
#الأموال
#عمله
#عملة
#الكتروني
#إلكتروني
#المال
#الأرباح
#الارباح
#تسويق لينك عربي
#عربي للتسويق
#لينك عربي للعمولات
#لينك عربي للتسويق بالعموله
#لينك عربي السعودي
#لينك عربي للتسويق بالعمولة
#هاشتاج السعوديه
#هاشتاج السعودية
#التسويق
#التسوق
#منتاجات
#الانضمام
#الإنضمام
#انضم
#إنضم
#التسجيل
#تسجيل
#تقديم
#التقديم
#العمل
#عمله
#دوام
#الدوام
#الرياض
#مكه
#مكة
#رياض
#مدينه
#مدينة
#المدينة
#المدينه
## الرياض
الرياض #الدرعية# الخرج# الدوادمي# #المجمعة# القويعية# الأفلاج# وادي الدواسر# #الزلفي#شقراء# عفيف#الغاط# حوطة بن تميم #السليل# ضرما#المزاحمية# رماح# ثادق #حريملاء# الحريق#مرات #مكة المكرمة #مكة المكرمة #جدة#الطائف#القنفذة# الليث#رابغ# #خليص#الخربة#رنية# تربة # الجموم# الكامل# #المويه #ميسان #أضم# العرضيات #بحرة # #المدينة المنورة #المدينة المنورة# ينبع# العلا# #المهد# الحناكية # بدر# خيبر# العيص# وادي #الفرع#4 القصيم# بريدة #عنيزة #الرس#المذنب# البكيرية #البدائع 5 الأسياح #النبهانية# الشماسية# عيون الجواء# رياض#الخبراء# عقلة الصقور# ضرية # المنطقة #الشرقية #الدمام الأحساء# حفر# الباطن#الجبيل# القطيف #الخبر# الخفجي# رأس تنورة# بقيق# #النعيرية# قرية العليا# العديد #العدين#عسير #أبها #خميس #مشيط# بيشة# النماص# محايل# ظهران الجنوب#تثليث # سراة عبيدة# رجال #ألمع# بلقرن# أحد #رفيدة# المجاردة # البرك# بارق #تنومة# طريب# تبوك تبوك# الوجه# ضبا# تيماء# أملج # حقل#البدع # حائل #حائل# بقعاء # الغزالة# الشنان#الحائط# السليمي# الشملي# موقق# سميراء # الحدود الشمالية #عرعر #رفحا# طريف # العويقيلة #جازان #جازان صبيا# أبو عريش# صامتة #بيش #الدرب # الحرث#ضمد# الريث# فرسان #الدائر #العارضة# أحد #المسارحة# العيدابي# فيفا# الطوال# الهروب #نجران #نجران شرورة# حبونا# بدر الجنوب# يدمة# ثار# خباش# الخرخير # الباحة #الباحة #بلجرشي# المندق# المخواة# قلوة #العقيق #القرى #غامد #الزناد #الحجرة# بني حسن# الجوف #سكاكا #القريات# دومة #الجندل
#مدونه
#موقع
#مدونة
#فيس بوك
#تويتر
#إنستجرام
#إنيستا
#مصر
#القاهره
#الاقصر
#الاسكندريه
#الاسكندرية
#السلوم
#كفر الشيخ
#6 اكتوبر
#اكتوبر
#البراجيل
#عين شمس
#السعوديه
#المعادي
#اسوان
#أسوان
#الجيزه
#الجيزة
# حلوان
# الرحاب
# الشروق
# مدينتي
# الكويت
#قطر
#الدوحه
# الدوحة
#دبي
#ابو ظبي
#أبو ظبي
#الأمارات
#المملكه
#تركيا
#ليبيا
#البحر الاحمر
#البحرين
#مدينة نصر
#مدينه نصر
#كويت
#المملكة
#المملكه العربيه السعوديه
#بن سلمان
#الشيخ تميم
#آل سعود
#المملكه السعودية
#المملكة السعوديه
#سلمان
# الملك عبد الله
# تركي آل الشيخ
# تركي الشيخ
التعليقات مغلقة.