أوكرانيا والرهان الخاسر !
راهنت أوكرانيا على البيت الأبيض ليحميها في يومها الأسود، فلم يكن من أمريكا الا أن خلّت بينها وبين روسيا ونقضت بذلك عهدها مع حليفتها.
أما المسلمون فعهدهم أمانة في أعناقهم واليكم بعض المحطات التاريخية التي تثبت هذا:
عند صلح الحديبية دخلت قيبلة “بكر” في عقد قريش وصُلحها ودخلت “خُزاعة” في عقد محمد صلى الله عليه وسلم وصلحه.
هاجمت بكر خزاعة ونالت منها، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي يطلب نصرة محمد صلى الله عليه وسلم فوجده في المسجد فتقدم منه وقال له:
يا رب إني ناشد محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
فانصر هداك الله نصرا اعتدا
وادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
إن سيم خسفا وجهه تربدا
في فيلقٍ كالبحر يجري مزبدا
إن قريشا أخلفوكَ الموعدا
فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال كلمة واحدة : نصرت يا عمرو.
فجيّش رسول الله جيشاً عظمياً لقتال قريش وفتح به مكة!!
وهذه حادثة أخرى:
في القرن السادس عشر كانت بين فرنسا والخلافـ. ـة العثمانية علاقة جيدة.
في سنة 1526 هاجمت إمبراطورية المجر فرنسا وأسرت ملكها فرنسيس الأول.
كتبت أمه إلى الخلـ. ـيفة سليمان القانوني تستنجد به.
فلم يتخلف خليـ. ـفة المسلمين بل نهض وأعلن الحــرب على المجريين، وأجبرهم على اطلاق سراح ملك فرنسا وكانت معركة “موهاج” الطاحنة التي انتصر فيها المسلمون على المجريين.
⬅️ لقد خسر العالم الكثير نتيجة سقوط الخلافـ. ـة.. خاصة وقد تحكمت به المنظومة الرأسمـالية المتوحـشة التي لا دينَ في سياساتها ولا قيم.
⬅️ سيبقى العالم يتقلب على جمر السياسات الرأسـمالية الظالمة وستصـطلي شعوب العالم من ذلك الظلم إلى أن ينهض المسلمون ليقيموا الخلافـ. ـة الراشدة التي تعيد للعالم توازنه وتخرجه من الشقاء الذي يعاني منه.
⬅️في الذكرى ١٠١ لهدم دولة الخــلافة نقول
التعليقات مغلقة.