انقلاب رئيس الأركان السابق وقوات الدفاع الشعبي
الجلسات السرية 20 و 27 ديسمبر 2021،
ذكرنا من قبل في نقلنا لشهادة اللواء بحر أن اللجنة الأمنية أمرت بتنظيف منطقة الاعتصام من الانقاض بعد فضه ،
و كان الدعم السريع يعمل في التنظيف جمباً إلي جمب مع بقية القوات، اوكلت للجيش مهمة تنظيف صينية بري،
اتصل اللواء بحر بكل الوحدات وطلب 100 من كتيبة درء الكوارث الخاصة بالدفاع الشعبي
، حضر منهم 67 في يوم 13 يونيو عام 2019، بعدها بيومين و في يوم السبت عند الساعة الثامنة صباحاً بدأت عملية النظافة وتم ارسال اكل وعصير لافراد الدفاع الشعبي في تمام الساعة التاسعة والنصف وكل ذلك موثق بالفيديو.
آخر جلستين للمحكمة السرية للمحاولة الانقلابية كان الحديث فيها عن هذا الأمر،
فالاتهام يعتبر هذه القوات عنصر أساسي في الانقلاب والتهمة موجهة لقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء ركن عبدالعظيم، وربما شهادة الرائد محمد عوض رئيس شعبة استخبارات الدفاع الشعبي كان لها دور أساسي في هذا الاتهام. اما الدفاع فتحدث ان مجموعة الدفاع الشعبي كانت تحمل آلات نظافة – مكانس وكواريك – بغرض تنظيف ما حول اسوار القيادة العامة، وشاركت معها وحدات من الدعم السريع والفرقة السابعة.
في جلسة 20 ديسمبر شهد العميد معاش الطيب الشيخ قائد ثاني الدفاع الشعبي والعقيد معاش حمزة خضر قائد قطاع الخرطوم بالدفاع الشعبي ومعهم المنسق السابق للدفاع الشعبي احمد الوسيلة بان هذه القوات لم يتجاوز عددها 70 فرد، وان عملها عمل اداري روتيني تقوم به ادارة الاسناد المدني وكان ذلك بامر من العميد الطيب الشيخ نسبة لغياب القائد اللواء عبدالعظيم لتلقيه العزاء في وفاة شقيقته.
أما في جلسة 27 ديسمبر كانت شهادة اللواء محمد بابكر ضد شهادة الرائد محمد عوض ، و تحدث أن العلاقة بين الرائد محمد عوض رئيس شعبة استخبارات الدفاع الشعبي و اللواء عبدالعظيم لم تكن علاقة جيدة وكان فيها كثير من عدم الرضا وفقدان الثقة وانتقاد متواصل من اللواء عبدالعظيم للرائد محمد عوض، وربما هذا ما دفع محمد عوض بالشهادة ضد قائده واعتبر اللواء محمد بابكر ان هذه الشهادة لا تخلو من الغرض.
التعليقات مغلقة.