* ملاحظة للتاريخ….* لقد تحدث المرحوم عجول كثيرا عن بطلين بارزين من ابطال الجرف أثناء المعركة وخلال عملية الإنسحاب وهما الأخوين (على بن أحمد الطكوكي واخوه لسود). واظن ان لسود مازال حيا ويمكن الرجوع إليه لمعرفة المزيد.

الوردي ڨتال يتطوع لفكالحصار. في ذكرى خروج أفواج جيش التحرير الوطني من الجرف وإختراق التطويق الفرنسي في مثل هذا اليوم من سنة 1955 ننقل شهادة عاجل عجول حول الظروف التي رافقت عملية الخروخ... يقول عجول:" في هذه اللحظة تجمع كل المقاتلين في سفح المنحدر، هناك فقط مسافة ما يقارب كلم واحد التي يجب تجاوزها لكي نخرج من منحدرات الجرف... تقدم الوردي ڨتال كمتطوع لفتح الطريق فذهب مع فوج الغاطسين في مياه الوادي واتفقنا على أن نتبعه، البعض عبر مياه الوادي والبعض الآخر على حافتي الوادي، بإطلاق النار على الجانب الغربي والشرقي للمنحدر حيث العساكر".

تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار…
الخزي والعار لفرنسا و عملائها و الزواف…..