مجزره بابا نويل
في غمرة الأحتفالات بأعیاد رأس السنة عام 2008 حیث تنكر بروس جیفري باردو في ثیاب بابا نويل ثم توجه لبیت عائلة زوجته السابقة حاملاً على ظهرهِ كیساً يوحي بأنه ملیئ بالهدايا
فتحت أبنه أخت زوجته البالغة من العمر 8 سنوات الباب لتصدم بـ باردو الذي كان يحمل في يديه الیسرى ھدية صغیرة وفي الیمنى مسدس ..
قال مرحباً ثم أطلق النار على الطفلة بدون تردد
وتلقى مركز الطوارئ مكالمة ھاتفیة مفادھا : “إنه يطلق النار!
إنه يطلق النار على عائلتي بأكمالها!!” ..
وكانت الضوضاء تعم المكان وھناك أصوات أطلاق النار ..
ما ھو عنوانكِ؟ ..
سیدتي لقد فهمت ، أنا بحاجة مركز الطوارئ : ” إلى معرفة عنوانكِ
المتصلة : “تم أطلاق النار على أبنتي !
لقد أصیبت في وجهها”
حسناً ! حسناً ! سیدتي ؟سیدتي؟ .. مركز الطوارئ : ” ھل ھو في منزلكِ الأن ؟
” المتصلة : “نعم أنه ھناك ! أنه يطلق النار! .. أسمه بروس باردو!!!! باردو!!!!!!!!!”
لم يتوقف ھذا المجرم بأطلق النار على الفتاة الصغیرة أولاً ، بل توجه إلى باقي أفراد العائلة وبدأ بأطلاق الرصاص بشكل عشوائي ، ثم أخرج قاذف اللهب وبدأ يحرق كل من جاء في طريقه ..
وكان في البیت أكثر من عشرين شخصاً ، اجتمعوا للاحتفال برأس السنة ، قتل من بینهم 9 ، من بینهم زوجته السابقة سیلفیا أورتیجا ، ووالداھا وثلاث من أخوتها ، ثم أضرم النار في المنزل ولاذ بالفرار ..
لم ينجو باردو نفسه من ألسنة اللهب ، إذ احترقت اجزاء من جسده ، فخرج مسرعاً من مسرح الجريمة وتوجه إلى منزل أخیه الذي كان يبعد 30 میلا ، حیث وجد ھناك میتاً برصاصة في الرأس مع حروق من الدرجة الثلاثة وبقايا من لباس بابا نويل تلف ما تبقى من جسده.
تم تفتیش منزله على أمل العثور على رسائل أو أي أدلة يمكن أن تساعد على فهم حالته النفسیة لكن دون جدوى ، وعثر المحققون على سیارته متوقفة قرب المنزل وفي داخلها كمیة كبیرة من الذخائر وقنبلة يدوية الصنع ، لم يكن لباردو سجل جنائي ولم يكن شخصاً عدائیاً أو عنیفاً ،
لكن قبل عاماً فقط من مجزرة كوفینا أمرت المحكمة باردو بدفع عشرة آلاف دولار كجزء من تسوية الطلاق مع زوجته ، كما أنه طرد من وظیفته وأصبح عاطلاً عن العمل قبل اشهر من ارتكابه المجزرة ،
أنتحر باردو ودفن سرهُ معه وتم أغلاق ملف مجزرة كوفینا إلى الأبد..
التعليقات مغلقة.