قال يحيى بن زكريا عليه السلام: إن الله أوحى إلي بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن …. ومنهن:
وأمركم بذكر الله كثيرا، ومثل ذلك: كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره حتى أتى حصنًا فأحرز نفسه فيه، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله).
الذكر أخف عبادة على القلب والبدن، وللأسف كثير منا مقصر جدًا في الذكر
والذكر علامة المحبة، وقد وصى الله تعالى الحجيج بأن يكثروا من ذكره ويحرصوا عليه كذكرهم آباءهم محبةً وافتخارًا، فقال تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا)
ولذلك شُرعت لنا الأذكار الموظفة۔ كأذكار الصباح والمساء، وأذكار دخول الخلاء والخروج من الخلاء …
كل شيء في حياتك شُرع له ذكر، بحيث أن المرء إذا أعمل الذكر في مكانه سيظل طيلة يومه ذاكرًا ..
وخذ نموذجًا من الذكر:
من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة
1- كان له عدل عشر رقاب من ولد إسماعيل ( أي: عتق 10 رقاب)
2- كتبت له مائة حسنة
3- حطت عنه مائة سيئة
4- كانت له حرزًا من الشيطان حتى يمسي ( أي: حصنًا من الشيطان)
فإذا قال هذا الذكر حتى يمسي لم يأت أحد يوم القيامة أفضل منه، إلا رجل زاد عليه
كل هذا الأجر لا يأخذ منك دقائق معدودة وفي مقابلها أجر عظيم
هلموا بنا نستمع إلى الشيخ الحويني يذكر لنا بعض الأذكار الوجيزة لفظها، الكثيرة أجرها
والموفق من وفقه الله إلى ذكره
قال الله تعالى: (فاذكروني أذكركم)
التعليقات مغلقة.