العلم الحديث جزء كبير منه مبني على الالحاد وفصل الدين والعقيده عن الحياه فهو مبني على الكذب والخداع وتحريف وانكار كلام الله تعالى. والهدف منه دائما دفع الناس للشرك بالله وجعل آلهه اخرى (ومنها دين العلماء وآلهة العلم) تعبد من دون الله.
يقول الله تعالي «ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ۚ ٢١٧ البقرة
يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ﴿١٤٩﴾ آل عمران
, إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ۗ ٤٠ فصلت ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ۙ ما لك من اللـه من ولي ولا نصير ﴿١٢٠﴾ البقرة
ولكن للاسف نجد معظمنا تعلم وتربي منذ الصغر على هذه العلوم والنظريات والفرضيات المزيفه بل وأصبحت محفورة في عقولنا على انها بديهيات وحقائق مؤكدة لا غبار عليها.
ومن الصعب التفكير في العلوم الحقيقية حيث انها اصبحت في الكتمان وكل من يتكلم فيها يهمش ويكذب ويستهزء منه.
ومن هذه النظريات العلمية المحرفة والكاذبة والتي للأسف تدرس في المدارس:
ـ ان الكون جاء وتكون نتيجة انفجار كوني نتج وتكونت عنه النجوم والمجرات والكواكب ومنها الارض او الكره الأرضية
. ـ نظرية التطور البيولوجية وان الانسان اصله قرد او قريب من القرد و أن الإنسان كان متخلف وهمجي لا يعلم شيء وكان يتواصل مع الاخرين عن طريق الاشاره ولا يستطيع ان يتكلم
و ان عمر البشرية في الارض لا تتجاوز 6 الاف سنه وان اقدم الحضارات هي ما بين النهرين والفرعونية وعمرها لا يزيد عن 5 الاف سنة
ـ ان الارض كروية الشكل وكوكب صغير مهمش ويدور حول الشمس التي تبعد عنا حوالي 92 مليون ميل ـ ونظريات علمية اخرى محرفة ماأنزل الله بها من سلطان مثل (الجاذبية، وعلوم الفضاء، وغيرهم، كل هذا من العلوم الدنيويه الزائفه والتي لازال الكثير يؤمنون ويثقون بها وبعلماء هذه النظريات والعلوم ثقه عمياء، وهي علوم هدفها الاول التشكيك في الدين والعقيده ونشر الالحاد وتثبيت مفهوم الصدفه والتطور الطبيعي دون وجود إله او خالق ومتصرف لهذا الملكوت،
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين
تدبر واطرح هذا السؤال على نفسك هل المصباح يكون اكبر من الغرفة
وقال إنَّا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب
هل حجم الزينة يكون اكبر من الشيء المزين
لاتحقروا الارض والسماء
وجنة عرضها السماوات والأرض
التعليقات مغلقة.