١-القضيةُ عند العلمانيين ليست الحويني أو يعقوب..فهم لا يُهاجمون السلفيةَ لأنهم يرضون بمنهجِ الأزهر..بل هم أصلاً لا يرضون بثوابتِ الأزهرِ ولا بأشعريَّتِه ولا بمذهبِيَّتِه!
٢-الخلاف بيني وبين السلفي خلافٌ حول فهم بعض القضايا مع الاتفاق على ثوابت الملة ومصادر التشريع، أما الخلاف الذي بيني وبين العلمانيِّ فهو خلاف على ثوابت الدين من جذورِه.
٣-سأحافظ على منهجِي الأزهريِّ كما أُحبُّ وسأُحاجِجُ عنه بالأدلةِ والبراهين..لكنني لن أخْذُلَ أخي الذي أُخالِفه في بعضِ المسائل ولن أجحدَ جُهدَه بدعوى نُصرَةِ المنهجِ.
٤-فوقتَها لا بارك الله فيَّ ولا في منهجي الأعوجِ الذي يجعلُني أُجْهِزُ على إخواني مُنْتَشِياً بلذةِ التَّذْفيفِ على جِرَاحِهم مُصْطاداً في الماءِ العَكِرِ مُتَحَيِّناً كالذئبِ وقتَ ضَعْفِهم ثمَّ أحسب-عبثاً- أنني بذلك قد أَحْسَنْتُ صُنعاً أو قدَّمْتُ لدينِ اللهِ شيئاً!
التعليقات مغلقة.