فتاوي الحاخامات اليهودية التي تبيح قتل الاطفال الفلسطنيين هم اكتر كيان مارس وبيمارس وهيمارس الإرهاب المسلح ضد شعب أعزل.
يا جماعة الخير ارجوكم افهموا وعرفوا كل اللي تعرفوهم حواليكم من أصحاب النية الحسنة أننا مش بنواجه عدو عادي مجرد ناس طمعانة في حتة أرض لو خدتها هتسكت وهتعيش في سلام واشطة.. إحنا حرفياً بنواجه اكتر ناس عنصرية متطrفة على وجه البسيطة.
اكتر كيان مارس وبيمارس وهيمارس الإرهاب المسلح ضد شعب أعزل.
الآلة الإعلامية معندهاش سيرة غير الارهاب الإسلامي لكن الحقيقة واللي محدش يقدر يفتح بقه عنها رغم أنها واضحة وضوح الشمس هو الارهاب الصهيوني اللي مش بيمارس من أفراده بس لا ده منصوص عليه بنصوص واضحة صريحة في التوراة.
لما تلاقي صhيوني بيقتل طفل او رضيع او اي حد بقلب بارد ده مش بيعمله كنوع من السادية والجبن فقط ده واخد فتوى مختومة ومخلية ده هدفه أصلا وعقيدة بيتنفسها من أول ما يتولد.
المقال ده مهم جداً هنوضح عقيدة الناس دي بالأدلة وهنوضح هل فيه فرق بين الجندي والمستوطن ولا الاتنين واحد.
المقال ده تاخده بعد ما تخلصه وتحطه في عين اي حد ساذج مصمم يتعامل مع العدو ده كأنه مجرد عدو عادي مش عدو إrهابي مش هيقف غير لما يبيدنا كلنا حرفياً حتى لو اتسابتله فلسطين كلها وده مش مبالغة مني اقرأ اللي جاي وهتفهم قصدي في النهاية.. خد نفس عميق واتحكم في اعصابك عشان هتقرا اكتر الحاجات المستفزة اللي ممكن تقراها في حياتك.
لو انت عايش في فلسطين متستغربش مثلا لما تلاقي فتوى متوقعة من حوالي 50 حاخام أرثوذكسي إسrائيلي بتحرم بيع أو تأجير شقق سكنية للعرب وغير اليهود بحجة أن التوراة بتمنع ده وبتحدد عقوبات للي ميلتزمش بيها!
الفتاوى العنصرية اللى بيصدرها الحاخامات من سنين بالإضافة (لاعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطينى الأعزل وإحراق المساجد وقلع أشجار الزيتون)
هي خطة ممنهجة وعقيدة راسخة هدفها «صناعة التطرف والعنصرية»، واللي ممكن حضرتك تعتبرها صناعة منهجية ومن مقومات قيام واستمرار الدولة نفسها.
الصناعة دي ليها دعامتين، مهمين الأولى هى حماية الدولة نفسها ليها لأن الدولة نفسها مقامتش ومستمرتش غير بتوفر فرضية من فرضيتين ملهمش تالت إما فكرة إبادة الآخر تماما وخلو الأرض من اي حد بيطالب بأي حقوق فيها، أو فكرة استمرار تصدير حالة الخوف من العدو ده اللي هو الآخر نفسه اللي بيتقال عليه أنه عايز يبيدهم ويقضي عليهم.
في الإطار ده لازم نبقى عارفين إن المستوطنين بتوعهم مش مجرد مهاجرين عزل غلابة لا دول متجابين مخصوص للاستيطان فى أراضٍ محتلة و الجيش بيتولى تسليحهم مش حمايتهم بس ده غير أنه بتحميهم شركات حراسة خاصة كمان ورجال شرطة بيرافقوهم وهما بيتجولوا بأسلحتهم داخل المدن المحتلة.
الحراسة دي ليها ميزانية سنوية تقدر بـ15 مليون دولار.
عشان كدة لازم يكون واضح إن المستوطنين دول بيشكلوا ميليشيا احتلال مسلحة، ودي حاجة ملهاش مثيل فى أى دولة، وبيخترق القانون الدولى واتفاقات لاهاى وجنيف…عشان الناس بتاعة القوانين والاتفاقيات الدولية وعايزين نعامل الكيان ده والمستوطنين بتوعه كناس عادية وكدة.
أما الدعامة الثانية فهى استناد اعتداءات المستوطنين دول بخلاف حماية جيشهم وكيانهم ودعمهم ليهم في ممارسة ارهابهم لحاجة مهمة ومؤثرة هي فتاوى الحاخامات اللى بتحض بكل وضوح وصراحة على العنف والكراهية وبتخلق إيديولوجية سياسية متطrفة.
فمثلا مع اتفاقيات أوسلو الشهيرة استشعر الحاخمات خطورة التنازل عن الضفة فظهرت فتاوى كتير بتحرم التنازل عن اللي سموه «أرض إسrائيل الكاملة» وبتدعو بكل وضوح لقتل العرب.
فى 2009، أصدر الحاخامان يتسحاق شابيرا ويوسى إيليتسور كتاب «عقيدة الملك» واللي كان هدفه ببساطة «إثراء الشرع اليهودى المعاصر» بمجموعة من الفتاوى بتبيح قتل الأغيار اللي هو إحنا وأي حد عامة مش يhودي.
واستندوا في كتابهم وفتاويهم دي لتفسيرات العهد القديم والتشريع اليهودى.
وأجاز الكتاب قتل غير اليhود ومش شرط يكونوا من من الأعداء بالمناسبة فى حال أدى وجودهم لتعرض «شعب إسrائيل» للخطر.
وسمح بقتل المدنيين الأغيار لمجرد تشجيعهم على الحرب على الyهود أو «إضعاف موقف الyهود حتى بالكلام»
اللي هو زينا كدة مش في حرب معاهم لكن ضدهم فقتلك مباح عندهم بدون نقاش حتى لو بتعمل هاشتاج بس.
مش كدة وبس بوشكاش محفوظ هيضحي انهاردة وأفتوا بقتل الأطفال لو كان وجودهم هيضر اليhود بعد بلوغهم
وأخطر اللي أكده الكتاب هو أن القتل أمر فردى واجب على أي شخص لا يخضع لقرارات الدولة والجيش
عشان بس لما حد يقولك دول مواطنين غلابة وملهمش دعوة ابقي حط صباعك في عينه
اما الجيش نفسه فليه فتاوي من اللي قلبك يحبها فمثلا في مايو 2007 الحاخام الرئيس السابق مردخاى إلياهو دعا الحكومة لشن حملة على غزة، واعتبر أن المس بالفلسطينيين الأبرياء أمر شرعى جداً
وركزولي شوية في نص الفتاوي بتاعته كدة :
«اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفة، فليكن القتل متواصلا، شخص يتبعه شخص، لا تتركوا طفلا، لا تتركوا زرعا أو شجرا، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار».
وخد الفتوى دي منه كمان :
“إذا قتلْنا 100 دون أن يتوقَّفوا عن ذلك فلا بدَّ أن نقتُل منهم ألفًا، وإذا قتلْنا منهم ألفاً دون أن يتوقَّفوا فلنقتل منهم عشرة آلاف، وعلينا أن نستمرَّ في قتْلِهم حتَّى لو بلغ عدد قتْلاهم مليون قتيل.
كمية غل وعنصرية ملهاش مثيل.
حاخامات من «رابطة حاخامات أرض إسrائيل» أصدروا فتوى، فى 6 مارس 2008، بتبيح للجيش قصف التجمعات السكانية الفلسطينية،الفتوي اللي استند عليها وزراء متدينون بحكومة أولمرت وقتها للمطالبة باستهداف المدنيين فى غزة زي ما بيحصل دلوقتي
وفى أثناء الاعتداء على غزة، كشفت جريدة هاآرتس أن الحاخامية العسكرية وزعت على الجنود المتدينين فتوى للحاخام شلومو أفنير بتحث على قتل الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن الحاخام يسرائيل روزين كلامه :
“إنَّ حكم التَّوراة ينصُّ على قتْل الرِّجال والأطْفال وحتَّى الرضَّع والنساء والعجائز، وحتَّى سَحْق البهائم.”
وفى 20 مارس 2009 ذكرت جريدة هاآرتس برضو أن حاخامات في الجيش بلغوا القوات اللى هاجمت غزة أنهم بيخوضوا «حربا دينية» على غير الyهود.
وخد تشكيلة فتاوى الحاخامات دي من اللي قلبك بحبها.
- إباحة نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين وتسميم آبارهم . (شلومو ريسكين)
- عدم السماح بتمثيل فلسطينيى 1948 بالكنيست لأنهم «ألد أعداء إسrائيل» (شلومو أفنير)
- منع تبرع اليhودى بدمه لغير اليhودى. (شاؤول غولشميت)
- ممارسة اليهوديات الجنس مع الأعداء لتحقيق الأمن! (آرى شافيط)
- منع تقديم الإسعاف الطبى لغير الyهود ولو كانوا حلفاء (دوف ليئور).
المضحك أن أطباء وممرضين متدينين منهم استندوا للفتاوى دي ورفضوا إنقاذ جنود دروز قاتلوا مع الإسrائيليين ضد المقاومتين الفلسطينية واللبنانية…غبي دول معاكم
وزمان “مناحيم بيجين” رئيس وزرائهم الأسبق في كتابه “الثورة” قال بالنص :
“ينبغي عليكم أيها الإسrائيليون ألا تلينوا أبدًا عندما تقتلون أعداءكم، ينبغي ألا تأخذكم بهم رحمة، حتى ندمر ما يسمى بـ”الثقافة العربية”، التي سنبني على أنقاضها حضارتنا”.
وقال كمان :
“الفلسطينيون مجرد صراصير، يجب سحقها”
ومش هنستغرب لما نلاقي الحاخام “بورج” بيشيد بالمجرم “باروخ جولد شتاين” منفِّذ مجزرة المسجد الإبراهيمي في منتصف رمضان 1994م بالخليل لما قال عنه :
“إن ما قام به باروخ جولد شتاين تقديسٌ لله، ومنَ الواجبات الyهودية الدينية.
ودي مش فتاوي ولا توجهات فردية فالتيار الدينى الصhيونى هو المسيطر على المواقع القيادية بالجيش، وخاصة قيادة وحدات النخبة والألوية المختارة.
فحسب بيانات الجيش (2008)، فإن 60% من الضباط فى الوحدات القتالية و70% فى ألوية المشاة المختارة و75% فى الوحدات الخاصة من أتباع التيار ده.
ومعظم مسئولى المناطق فى جهاز المخابرات «الشاباك» من التيار ده ، ومنهم نائب رئيس الجهاز.
وحسب بعض الحاخامات، هناك خطة للسيطرة على الجيش لضمان نفوذ أكبر فى صنع القرار فى الدولة .
طب الفتاوي دي مصدرها دماغهم وأحقادهم ونفوسهم المريضة بس ؟ لا يامعلم ده كلها مستندة لنصوص صريحة وواضحة من التوراة المحرفة ( العهد القديم) منسوبة للرب وأنه هو اللي أمرهم بيها وتعالوا نشوف بعض النصوص دي عشان تفهم اكتر عقلية وعقيدة عدوك كويس.
- في سفر “يوشع بن نون” هنلاقي الرب أمر جنودَه بأن يحرقوا مدينة “أريحا” بمن فيها من الرجال والنساء والأطفال!!
وأنه الأمر مش مقتصر على حرْق “أريحا” بل عليهم يعملوا كدة في كل مدينة يستولوا عليها!!
- في سفر يشوع:
“وأخذوا المدينة وحرموا كل ما في المدينة -أي:قتلوهم- من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.21:6-22.
- وفي سفر التثنية:
“وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًّا، التي ليست في مدن هؤلاء الأمم هنا، أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا، فلا تستبقِ منهم نسمة، بل تُحرمها تحريمًا:الحثيين، والأموريين، والكنعانيين، والفرزيين، والحويين، واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك.16:20
ووفق النصوص دي كبير حاخامات إسrائيل، ورئيس حزب شاس الديني عفوديا يوسف اقتبس تصريحه المتطrف االي قال فيه بأن:
“الرب قد ندم لأنه خلَق العرب ووصف العرب بأنَّهم:أنجاس، والموت لهم أفضل من الحياة..يجب طرد الفلسطينيين من فلسطين لأنهم نجس وأولاد أفاع.
وومكن نلخص العقيدة بتاعتهم دي كلها في كلام الحاخام الأكبر للكيان الyهودي: إبراهام شابير في رسالة وجَّهها لمؤتمر شبابي صِhيَوْني، في “بروكلين”، في الولايات المتحدة:
“نريد شبابًا يhوديًّا قويًّا أو شديدًا، نريد شبابًا يhوديًّا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين، الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم منَ الأرض، يجب أن نتخلَّص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات والجراثيم”.
باختصار مستويات التعامل مع الشعوب الأخرى، حسب النصوص التوراتية تلات مستويات سهلة ومحددة
القتل والطرد والاستعباد
مارست إسrائيل والصhيونية المستويات التلاتة دي ضد الفلسطينيين.
فقبل قيام الدولة، تعمدت المنظمات الصhيونية إعمال القتل بالفلسطينيين فاقترفت مجزرة في الدوايمة وحيفا ودير ياسين والطنوطورة واللد… إلخ، بهدف الإrهاب والتخويف عشان يهرب الفلسطينيين من قراهم ومدنهم ويلجؤوا للبلدان العربية المجاورة.
يعني مارست الطرد كمان من خلال المجازر.
أما اللي فضل من الفلسطينيين على أرض فلسطين سواء في الجزء المحتل عام 1948، أو المحتل عام 1967 فتم استعباده من قبل الإسرائيليين في المزارع والمنشآت الإسرائيلية عشان يبقوا أدوات إنتاج مهمة في الاقتصاد الإسرائيلي.
والباقي لاما يتقتل زي في غزة كدة او بيتطرد من بيوته زي اللي بيحصل في حي الشيخ جراح مثلاً
فلما نلاقي أنه في أقرب مثال غير اللي حاصل حالياً واللي كان في 2014 إسrائيل قتلت حوالي ألفين من الفلسطينيين في غزة وهدمت البيوت وشردت النساء والأطفال.
فده إرهاب منصوص عليه “دينيا” ومبارك من قبل “ربهم”، بل مطلوب منهم كأمانة لازم يؤدوها للرب .
فهمتوا إحنا عدونا مين وتفكيره أزاي ؟
فهمتوا اني دعاوي السلام والتعايش مع الناس دي عبيطة ومستحيلة ؟
دول مش احتلال انجليزي ولا فرنسي جاي ياخد قمحك ودهبك وبترولك مثلاً ويتكل على الله ويشوف مصلحته لا ده جاي ياخد أرضك وروحك ومش هيتوقف عن ده مهما تلحس في جزمته.
ياريت تكون فكرتي وصلت لحضراتكم ونحط عدونا في إطاره الحقيقي اللي هو نفسه حاطط نفسه فيها مش بنتبلي عليه ولا حاجة وكفاية تدليس وشعارات فارغة بقى كفاية استخفاف بعقليات الناس وبيع الوهم ليهم.
المصادر
الواقع الذي نعيشة
التعليقات مغلقة.