رجل زوج ابنتيه واحدة زوجها فلاح، والثانية زوجها صاحب مصنع فخار .
سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه ، فقصد أولا إبنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح وحفاوة وسرور وعندما سألها عن أحوالها قالت : إستأجر زوجي أرضا واستدان ثمن البذور وزرعها ، فان أمطرت الدنيا فنحن بخير
وإن لم تمطر فإننا سنتعرض لمصيبة!
ترك الرجل ابنته الأولى وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صاحب الفخار.
التي استقبلته بفرح وسرور ، وفي جوابها عن سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت : اشترى زوجي تراب بالدين وحوله إلى فخار وتركه تحت الشمس ليجف فأن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير
وإن أمطرت الدنيا فإن الفخار سيذوب وسنتعرض لمصيبة!
ولما عاد الرجل إلى زوجته أم البنات سألته عن أحوال بنتيها ؟ فقال لها: إن أمطرت فاحمدي الله وإن لم تمطر فاحمدي الله، فالحمد لله على كل حال.
العبرة من القصة : هذا حال الدنيا، ما ناسبك قد لا يناسب غيرك، وما ناسب غيرك قد لا يناسبك.
التعليقات مغلقة.