البنت دي اسمها رضا
رضا كانت مخطوبة لشاب جميل اسمه شعبان , وكان الاتفاق إنها هاتتزوج في شقة في بيت العيلة الجميل الرائع المذهل إللي كلنا بنحبه
من 25 يوم بالظبط كان فرح رضا على شعبان في جو مليء بالبهجة والسعادة زي أي فرح في الدنيا
بعد الفرح بأيام بسيطة بدأت والدة شعبان إنها تدخل شقة العروسة براحتها بدون استئذان وتاخد حاجات من الشقة ,
أه ماهى شقة ابنها تعمل فيها إللي هي عيزاه
وشعبان قرر إن رضا عروسته إللي لسة متجوزها من أيام إنها تنزل غصب عنها تخدم أمه
وده كلام جميل جدا , ماهي أمه ولازم يبرها طبعا , وماينفعش يبقى جايب عروسة تقعد هانم من غير ما تنزل تخدم أمه وهى عروسة ,,, عيب يعني البنت تلحق تتمتع بحياتها
حماة رضا من كام يوم , دخلت شقة العرسان بغير استئذان _ لأنها شقة ابنها وده حقها طبعا _ , وفتحت النيش وأخدت كبايات
رضا العروسة زعلت جدا , وده مش حقها الظالمة , تزعل ليه يعني , هى فاكرة نفسها ليها حق في الشقة !
لكن رضا العروسة قررت تشتكي لزوجها لما يرجع من الشغل وتطلب منه يضع حد للي بيحصل ده
شعبان ماعجبوش الكلام , وإزاي العروسة تتجرأ وتزعل علشان والدته بتدخل الشقة تاخد من جهاز العروسة !
شعبان مسك رضا مراته وفضل يضرب فيها , ولما بدأت رضا تصرخ من الألم , طلعت حماتها الجميلة الرائعة وشاركت ابنها في ضرب العروسة لحد ما #ماتت
للحظات حسوا إنهم هايرحوا في داهية !
لكن بعد تفكير جاتلهم فكرة جميلة رائعة من أم حنونة وزوج طيب , وشالوا رضا العروسة ورموها من البلكونة , واتصلوا بأهلها قالولهم ” بنتكم وقعت من البلكونة “
الطب الشرعي بعد الفحص اكتشف أثار ضرب وإنها ماتت بسبب التعذيب ده , وتم القبض على الأم والزوج
أتمنى إن الأم تكون مبسوطة حاليا وهى شايفة إبنها هايقضي معظم حياته في السجن علشان كباية من النيش
ورحم الله رضا الغلبانة وأسكنها فسيح جناته ويعوضها عن إللي شافته في أخر لحظات حياتها
السابق بوست
التعليقات مغلقة.