الصورة لنساء من دولة ناميبيا مقيدين من أعناقهم بحبال وعصي عام 1904م .
اقتادتهم المانيا إلى أراضيها كعبيد وخدم .. وفئران تجارب !!! .
والإجرام الأكبر أن المانيا كانت تقتلهم لعمل دراسات علمية عليهم وكانت تضع الجثث في مادة الفورمالين لحفظها لسنوات لإجراء التجارب عليها بدلا من الفئران والخنازير كما هو معتاد عليه حاليا في المعامل العلمية المحترمة وليست المشبوهة .
الرواية تقول أن هذه الجثث ظلت في ألمانيا حتى عام 2011م ولم تعود جثث الضحايا إلى بلادهم الاصلية حتى حدثت ضجة إعلامية وعلمية من ناميبيا تطالب برفات ضحاياها على يد الإحتلال الالماني
وعندما عادت بقايا جثث الضحايا وكان معها مسئول الماني إلى ناميبيا حدثت ضجة وغضب وتم طرد المندوب الألماني من ناميبيا .
فهل تعتذر المانيا عن تاريخها القذر ؟
وهل تعوض اسر الضحايا عما فعلوه بأجدادهم ؟
لا اعتقد … وبدون علامة تعجب .
التعليقات مغلقة.