🖊الشيخ الحويني حفظه الله يناشد الأسر المسلمة
أوقفوا ولد من أولادكم لله تبارك وتعالى
📖 أنادي في محاضرات كثيرة أقول للآباء أوقفوا ولد من أولادكم لله تعالى، الولد عندما تقول له ماذا تريد إذا كبرت أن تكون يقول طبيب مهندس ضابط لكن يندر تماما أن يقول شيخ إلا إذا كان الأب لقنه هذا منذ صغره أن يكون شيخا ينشر القرآن والسنة بين الناس فعلى حسب ما يزرع الوالد يحصد
🌴لذا أ قول لكل أسرة ملتزمة تحمل هم الدين وهم الأمة وتعلم أن عندنا أطباء بما فيه الكفاية وعندنا مهندسين بما فيه الكفاية ولكن نحتاج شيوخ وعلماء فقد ترى في البلد الواحد الذي هو عدة ملايين لا ترى على أصابع اليدين علماء أجلاء ينفعون الناس كنت أسأل محافظة عبارة عن خمسة مليون نسمة مثل محافظة كفر الشيخ قد تفاجئ أن الخمسة مليون هؤلاء لا يخدمهم عشر علماء مثلا،
طيب عشر علماء على خمسة مليون أعطي لكل عالم نصيبه منهم يكون خمسمائة ألف لكل عالم لن يجد وقت حتى ليرد عليهم السلام
- فكيف يقوم بواجبه مع هؤلاء الجماهير! أنّا له أن يسمع شكواهم ويفتيهم وينصحهم في حياتهم كيف يستطيع العالم أن يفعل هذا نحن نحتاج إلى كتائب من العلماء حتى يغطوا رقعة الجماهير التي تسعى في طريقها إلى الله تبارك وتعالى فاليقظة تكون من أسر مهتمة بأمر دينها تعقل ما أنزله الله تبارك وتعالى عليها قرأت القرآن فعقلت وقرأت السنة فعقلت عرفت مكمن الداء من أين هو نريد أدلاء على الهدي؛
- إذا لم يكن هناك أدلاء على الطريق يتوه الإنسان لاسيما أن النبي ﷺ قال “تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة” إذن طريق واحد هو الموصل إلى الجنة واثنين وسبعين طريق يوصل إلى النار؛ طيب أنا أمشي والطرق ليس عليها لافتة وأنا طالب للهدى أين أذهب إذا لم يكن الباب الوحيد الصحيح عليه علامة لكي أدخل منه أين أذهب؟
إذن فالعلماء هم الأدلاء علي طريق الهدى فإذا كان العلماء بهذه القلة والندرة في بلاد المسلمين فالجماهير الكبيرة من يدلها على الله تبارك وتعالى إلا أن توقف كل أسرة ولد من أولادها لله تبارك وتعالى
التعليقات مغلقة.