الشماتة بالكافرين والفرح بمصابهم هي علامة على تمام الولاء للمؤمنين وصحة البراء من أعدائهم، وقد جاء في كتاب الله تعالى: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم} وقوله {ويشف صدور قوم مؤمنين} وقوله في شأن أهل الجنة وأنهم يفرحون بما ينال المجرمين والطغاة من العذاب {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون}. فهذه الآيات كلها نسبت الفرح للمؤمنين بما يحل من بلاء على الكافرين في الدنيا والآخرة، أما وصف المؤمنين بإيمانهم في هذا المقام فهو التفاتة لكون هذا الفرح وشفاء الصدور والضحك تلبس عملي بالإيمان وناتج عنه.
=”0″ scrolling=”no” frameborder=”0″ src=”//ws-na.amazon-adsystem.com/widgets/q?ServiceVersion=20070822&OneJS=1&Operation=GetAdHtml&MarketPlace=US&source=ac&ref=tf_til&ad_type=product_link&tracking_id=315509-20&marketplace=amazon®ion=US&placement=B08DGNGDFR&asins=B08DGNGDFR&linkId=f9782d82190bfb3982cb5d2472a61196&show_border=false&link_opens_in_new_window=true&price_color=333333&title_color=298be6&bg_color=ffffff”>
التعليقات مغلقة.