أتصادرت فلوس طارق السويسي كلها حتي اللي في سويسرا و رجع حوالي 1000 قطعه أثريه لمصر و أترمي في السجن لحد النهارده

سري جداً
كل تجاره غير شرعيه علي وجه الأرض ليها كبير

و كل اللي تحت منه مجرد صبيان و شيالين شنطه ،،

تجاره الاثار دي بقي تحديداً الأمبراطور بتاعها كان واحد بس مكنش واخد حقه إعلامياً ،،

الشخص ده كانت عائله الشاعر و عائله الجابري و عائله خطاب و عائله زكي محارب و عائله محمد حساني و أي عائله خلقها ربنا في مصر كلها تحت رجله ،،

الشخص ده بالنسبه له حسن راتب و علاء حسانين و مليون زيهم مجرد صبيان !!

حتي الكاهن العجوز ” أبو برنيطه ” كان قومسيونجي بالنسبه له ،،

صحيح أسمه مش معروف أوي لناس كتير بس ده يعتبر ” البابا ” لتجار الاثار و كلهم عارفينه ،،

الشخص ده يبقي ” طارق السويسي ” أمين عام الحزب الوطني عن الجيزه

طارق ده أتقبض عليه في 2003 مع رجال أعمال و مفتشين آثار و نحاتين و مسئولين كبار ،،

ثروته ساعه ما أتقبض عليه في 2003 كانت

2 مليار جنيه و 16 مليون دولار و كان عنده شويه شقق و ڤلل بره تمنهم 12 مليون يورو !!

ده بقي كان بيطلع الاثار من مصر علي إنها تحف من خان الخليلي و اللي كان بيستلمها منه في سويسرا واحد لبناني أسمه ” علي أبو طعام ” و كانوا مأجرين مخازن في سويسرا بيخزنوا فيها كنوز مصر ،،

علي أبو طعام ده الأنتربول الدولي قبض عليه في بلغاريا بسبب القضيه دي ،،

علي أبو طعام ده يبقي أبن سليمان أبو طعام ” حرامي آثار دولي “

سليمان ده اللي باع القناع الجنائزي الفرعوني لمتحف ” سانت لويس ” في أمريكا

و في الاخر أنفجرت به الطياره و نزلت في المحيط الأطلسي و هو معاه خزنه ماس و لوحه لبيكاسو ” مسروقه برضه ” ،،

المهم

أتصادرت فلوس طارق السويسي كلها حتي اللي في سويسرا و رجع حوالي 1000 قطعه أثريه لمصر و أترمي في السجن لحد النهارده

و علي ما ” أتذكر ” إنه اخد ساعتها 35 سنه لان القضيه كان فيها حيازه سلاح و مخدرات بس بعد نقض الحكم نزلوا ل 20 سنه ،،

طارق السويسي هو الاله الأعظم و الرب الروحي لكل تجار الآثار بلا منازع

ولا تقولي جابري ولا شاعر و لا سامي آرميا ولا إيليا نصار ولا يحزنون ،،

أكبر أسم فيهم كان بيقف قصاده في الهيلتون إيده ورا ضهره ،،

بعد ما دخل السجن طلع كل الاوباش اللي أنت شايفهم النهارده دول و عملوا فيها تجار و معلمين ،،

بما فيهم اللي أنت لسه مش شايفهم و رجليهم لسه مغرزتش ،،

زي مين بقي علي سبيل المثال ؟!

كان في واد بلطجي دخل بالسلاح أيام نكسه يناير و سرق محل مجوهرات كبير في الصاغه ،،

و هو بيسرق المحل لقي تمثال و أخده فوق البيعه

بعدها تاجر الألماظ أتفاوض معاه و قاله :

حلال عليك المجوهرات كلها بس رجع لي التمثال و بالفعل تم الاتفاق بينهم و طلع بشويه ملايين زي الفل ،،

و راح أشتري قهوه كل اللي بينزل فيكم شارع المعز بيتصور عندها !!

الواد الحرامي ده يبقي ” فرج اللورد ” صاحب قهوه أم كلثوم اللي في الحسين ،،

و اللي النهارده بقي المعلم فرج

أصل وقتها مكنش ينفع التاجر يبلغ عنه

هيقول إيه أتسرق مني حته آثار بمليارات و بعدين كان هيبلغ مين أيام نكسه يناير و الإنفلات الأمني !!

مين بقي تاجر الألماظ صاحب التمثال ؟!

تاجر الألماظ يبقي حسن أبن ” ياسين عليش ” أمبراطور الصاغه ،،

و أظن كل أهل الحسين و تجار الدهب عارفين القصه دي و عارفين إن كلامي صح ،،

#القانون

التعليقات مغلقة.