موضوع مهم جدا
عن ما يسمى الرصد أو الجن .
خدع الدفن والأفخاخ عند القدماء
[هتكلم عن خدع الدفن والافخاخ عند القدماء]
ان الافخاخ اليدوية التي صنعت بأيدي صانعي الافخاخ
دون رجوع الافخاخ الى مكانها من جديد اي تستعمل للقتل مرة واحدة فقط.
لذلك نعتبر الصخرة الساقطة فخا” يدويا” ولا نعتبر فتحة البئر القلاب فخا” يدويا” بل ميكانيكيا” مثلا” لان الفتحة تعود لمكانها بعد سقوط الدخيل.
اغلب الافخاخ الفنيقية هي افخاخ غطاء البئر
فأغلب الدفائن الفنيقية محمية بغطاء البئر وهو من الافخاخ المميتة.
ان اغلب الافخاخ الرومانية فتكا” هي الصخرة الساقطة بحيث ان وضعت قدماك احدى الدرجات وقعت عليك صخرة تزن اطنان الكيلوغرامات
وهناك عالم آثار قتل بهذه الطريقة.
وكذلك فخ الكلس اي سقوط مادة كلسية هائلة من سقف المغارة على الداخل مما يؤدي الى العمى او الاختناق او الحرق.
غالبية الافخاخ اليهودية تعتمد على الخنق والتسبب بالعمى للدخيل والكلام دا علمي ومثبت
واهم افخاخ اليهود تعتمد على:
أ- افخاخ النباتات السامة بحيث يعمدون الى وضع نباتات سامة داخل مكان الدفين بحيث خلال سنة من وضع الدفين يصبح جو المكان الداخلي عابق بالسموم بسبب التفاعلات الكيميائية
وعدم اكتمال دورة الكلوروفيل وبالتالي كيف تتخيل كيف سيكون الجو الداخلي بعد 1000 او 2000 سنة؟
ب- الافخاخ الكلسية بحيث تسقط اوعية مملؤة كلسا” المكان وعليك فور دخولك مما يسبب اهتراء للجلد واللحم ثم العمى للدخيل.
ج- المتاهات:اي عدة ابواب للدخول مما يؤدي الى الضياع وبالتالي الموت المحتم.
د- الآبار المخفية العميقة.
في العصر الهلنستي والعصر الروماني
بدأت عملية وضع الافخاخ الاثرية للابواب واستغلت هذه الافخاخ من قبل:
1-الانجليز والفرنسيين:
استغل هؤلاء المعلومات عن وجود افخاخ على ابواب المغارات والسراديب لتخويف الناس من فتح المقابر والمدفن والكهوف والسراديب وادخلت في تفكير الناس على ان هذه الافخاخ هي ارصاد تقتل وتحرق وتعمي من يفتح الغارة او المدفن وخاصة في البلاد العربية التي كان الانكليز والفرنسيين يحتلونها وبالتالي والحالة هذه على المواطن ان يذهب الى اقرب مخفر فرنسي او انكليزي لابلاغه بوجود مغارة او مقبرة او معبد…
خوفا” من الرصد الذي اوهمه به المستعمرين فيفضل قبض مكافأة صغيرة بدل ان يموت بسبب الرصد “الوهمي”.
اذن رسخت في تفكير عامة الناس اكذوبة الرصد وخاصة العرب اما بالنسبة للمنقب الاجنبي “فعليه خيمة زرقاء” تحميه من الرصد وشره.
هؤلاء المستعمرون لارضنا بنوا وبثوا هذه الاشاعات لتخويف الناس في البلاد الأمازيغية والعربية للتمادي في نهب كنوزنا.
2-من قبل المشعوذين:
الذين يتعاطون السحر والخزعبلات لابتزاز اموال الناس واملاكهم وحسب زعمهم ان الرصد يريد بخور معين غالي الثمن او زئبق احمر او ديك اسود او او او …
والمستعمرين والمشعوذين استغلوا هذه الافخاخ لينشروا اخبار وجود الرصد مستندين على حقائق عملانية رياضية لسرقة الكنوز واموال الناس.
ما هي مخاطر فتح موقع اثري:
اولاً:الافخاخ الأثرية
أ-الافخاخ التي هي من صنع الانسان:
وهي واقعة حقيقية انطلاقا” من حرص الانسان على المحافظة على ماله بشتى الوسائل والطرق والاساليب:
-فخ باب البئر:
يسمى بالميزان بحيث اذا وقفت على غطاء بئر فيه كنز من ناحية يقلب الباب وتقع في البئر ويعود الغطاء لوضعه الطبيعي .
-فخ الاصوات الغريبة:
كان الرومان يحفرون في حيطان المغارة فجوات على شكل “القمع -البوق” وبأتجاهات متعاكسة بحيث اذا دخل الهواء -الرياح الى المغارة من بابها او من منفسها تصدر اصوات متضاربة ومختلفة بحيث يسمع من على الباب او ظهر المغارة اصواتا” متناغمة ويتحول النغم الى موسيقى جنائزية تعلو تارة وتنخفض طورا” آخر:هذا ما يحسبه الناس من العامة “اصوات الجن”ودبكاتهم والاحتفال بأعيادهم….
ويزداد الخيال الشعبي “مدعوما “بدس المستعمر والمشعوذ بتأليف الحكايات والقصص المسلية حول ما سمع فلان من دق ورقص على بلاطة او تحتها الخ الخ
وتتحول هذه القصص الى فزاعة لا يحلها الا المشعوذ الشاطر وتتراكم التخيلات والقصص وبعدها تتراكم طلبات المشعوذين لتمتلئ جيوبهم من مال الفقير الذي هو ايضا” في هذه الحالة فقير العقل.
-فخ جارور السقف:
اذا قدر لك اخي وعثرت على باب مدفن او كهف او معبد احترس من الامور التالية:
1-من الغازات السامة الموجودة في الداخل بفعل تحلل الجثث وبفعل تعفن المأكولات والعطور البالية وخاصو اول وثاني اوكسيد الكربون لان تنشق هذه الغازات يؤدي الى الاختناق والاغماء فالموت عندها تسري اشاعات ان الرصد خنقه او قتله .
2-فخ الجارور: انه عبارة عن قضيب من البرونز او الرصاص مربوط من الباب الى جارور في سقف المغارة بحيث اذا دخل احد الى الباب سقط القضيب البرونزي
وبالتالي سقط الجارور الذي يحتوي على كلس حارق يسقط امام الداخل ويتناثر الغبار ويحرق عيوت الداخل ويصاب بالعمى عندها خذ على اشاعات عن الرصد انه اعماه بحيث نفخ الرصد في عيون الداخل واعماه.
3-فخ الحشرات والافاعي:عند الاغريق كانوا يضعون افعى اثناء الدفن في المدفن وخاصة ان كانت المتوفاة امرأة لان بأعتقادهم ان الافعى هي الحارس الامين لمدفن الملكة او الاميرة وهكذا تأكل الافعى التراب ويكون لها فتحه نحو سطح الأرض
لتخرج وترجع لتعيش وتضع بيوضها وتكبر الافاعي ويأتي المنقب عن الآثار ويفتح الباب فيصاب بالذهول فتصدر فحيحا” كبيرا” هنا تحاك الاقاويل عن ظهور الرصد وهو على شكل افعى ضخمة لها صوت رهيب.
السؤال المهم هنا وحابب كل الناس المؤمنه بوجود الرصد تجوبني عليه: لماذا لم يهاجم الرصد العالم الاثري الانكليزي كارنارفون والعالم كينيدي حينما اكتشفا كنز توت عنخ آمون ولم يهاجم الرصد علماء الآثار الغربيين في بلادنا
التعليقات مغلقة.