التصوف هو زهدٌ في الدنيا وإقبالٌ على الله وتمسكٌ بالشرعِ، وإدمانٌ للذِّكرِ، وانشغال بالفكرِ في الحقِّ عن الخلقِ، واقتفاء للهدي، واتباعٌ للسادة الأئمة الفقهاء، لا طبلٌ ورقصٌ وخزعبلاتٌ، وليس اعتقاداً في الموتى أنهم ينفعون ويضرون من دون الله، وليس اعتقاداً لعصمة الشيوخ، ولا اتباعاً مطلقاً لشيخٍ، ولا تركاً للجماعاتِ، ولا اقترافاً للمنكرات وشرباً للمسكراتِ، ولا اختلاطاً وتبرجاً، ولا طوافاً بالقبور، ولا سجوداً لها؛ التصوف من كلِّ ذلك براءٌ، لكنَّنا مُنِينا بخُزَعْبَلِيِّين يقودون العوامَّ نحو كثيرٍ مما سبقَ، والعوامُ تهوى من يُقِرُّ أهواءَهم لا من يُصَحِّحُ لهم فِعَالَهم.
كان الصالحون يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به :
• الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس.
• الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
• الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته.
على حسب ما درست في علم الاجتماع الديني أن الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل اما ما يحدث فعلا من رقص وخزعبلات ليس من التصوف في شيء
اغلب من يتبعون الصوفيه في الوقت الحاضر من الاميين الذين لا يعرفون القراءه والكتابه
يتبعون عن جهل بدون قصد منهم
يحسبون انهم يتقربونه الي الله بهذه الأفعال ندعو الله أن يعطيهم على حسن نيتهم….
اما، من يفعل ذلك عن علم منه ليكسب المال او يضل الناس على العقيده الاسلاميه الصحيحه
فحسبه عند الله
التعليقات مغلقة.