وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف

﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف ﴾

(رجل يصف زوجته ) ويقول: قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش، ألتفت إلى زوجتي وتأملت شكلها وهي نائمة، فقلت في نفسي
المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين، جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها، وتركت بيت الوالدين، وتركت الدلع على الوالدين،

وتركت التمتع في بيت أهلها، وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهيها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله، وكل ذلك بأمر الدين، سبحان الله،،، ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي!؟

كيف هان على بعض الرجال،، أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه؟!!

كيف هان على بعض الرجال،، أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته؟!!

كيف هان على بعض الرجال،، أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه؟!!

كيف هان على بعض الرجال،، أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها؟!

كيف هان على بعض الرجال،، أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها؟!!

كيف هان على بعض الرجال،، أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه؟!!

كيف هان على بعض الرجال،، التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم؟!!

(استوصوا بالنساء خيرا) فإنهن رياحين خلقن لكم وقال صلي الله عليه وسلم رفقأ بالقوارير

التعليقات مغلقة.